زَايِدْ الْخَيْر
هَاجِسْ الشِّعر مِدّ الْحَرْف غَنّ الْجِزِيْل
إلْهِمْ الشَّاعِرْ بْمَعْنَى عِجَزْ يَرْسِمِهْ
مَاخِذٍ مِنْ شِرُوْق الشَّمْس نُوْرٍ مِهِيْل
وْمِنْ فِضَا الْكَوْن مَاخِذْ هَالِتِهْ وَانْجِمِهْ
يِرْتِفِعْ عَنْ هِزِيْل الْقَوْل.. شَانِهْ ثِقِيْل
هَيْبِتِهْ مِنْ سِمُوّ وْمِيْزِتِهْ مِنْ سِمِهْ
إفْتَحْ الْقَوْس وِاكْتِبْ (زَايِدْ).. وْ لا تِخِيْل
أيّ بَرْقٍ سِوَاهْ وْ سِحْبِهْ الْمِرْهِمِهْ
(زَايِدْ الْخَيْر) كَسَّابْ الثَّنَا وِالْجِمِيْل
عَلَّمْ الضِّدّ يِتْجَرْنَسْ عَلَى مِعْصِمه
مِلْهِمْ الأرْض سِلْم وْحِكْمِتِهْ مَا تِمِيْل
كِلّ شَوْرٍ عَلَيْه الْقَوْل قَامْ.. حْسِمِهْ
سِيْرِتِهْ مِنْ بِيَاضْ وْ سَيْف مَجْدٍ صِقِيْل
الْعَدِلْ بَاسْ كَفّهْ وِالسَّلاَمْ قْلِمِهْ
شَتَّتْ الْمِسْتَحِيْل وْجَمَّعْ الْمِسْتَحِيْل
كِلّ هَالنَّاسْ فِيْ قَلْبه شَرَاتْ نْسِمِهْ
جَمَّعْ السَّبْعْ فِيْ حِكْمه بِحِكْمَةْ أصِيْل
وْزَفَّهَا لِلسِّمَا غَيْمِهْ.. وْجَتْ مِدْهِمِهْ
أنْبَتْ الْقَاعْ مِنْ هَتَّانِهْ السَّلْسِبِيْل
وَانْعِمَتْ بِهْ (إمَارَاتِهْ) وْ رَفّ عْلِمِهْ
(زَايِدْ) إِنْ قِلْت: (زَايِدْ) فَاضْ (بَحْر الْخَلِيْل)
وِالْمَعَانِيْ تِجِيْ صَوْبه مَهِيْ مِرْغَمه
يَكْفِيْ إِنِّيْ كِتَبْتِهْ مِنْ شِعُوْرٍ نِبِيْل
أرْسِمْ الْحَرْف بَاسْمِهْ وِالْهِمِهْ وَاكْرِمِهْ
وْيَكْفِيْ إِنِّيْ أشُوْف (مْحَمَّدْ) أكْبَرْ دَلِيْل
رُوْح (زَايِدْ) وْ شِيْمَاتِهْ وْفَيْض كْرمه
(مْحَمَّدْ) الصَّعْب لا حَانْ النَّهَارْ الطِّوِيْل
وِ(مْحَمَّدْ) الأبّ رَمْز الصَّبْر وِالمَرْحَمه
وْ(عَامْ زَايِدْ) تَرَى مَا هُوْ بِعَابِرْ سِبِيْل
قَبْله أعْوَامْ وِالْعَالَمْ بِهَا مِنْعِمِهْ
مَاتْ (زَايِدْ) وْ(زَايِدْ) حَيّ فِيْ كِلّ جِيْل
كَنِّيْ أوْحِيْ لِخِطْوَاتِهْ وْ حِسّ قْدِمِهْ
غَارِسْ الطِّيْب يَا طِيْب الثِّمَرْ وِالْحِصِيْل
فِيْ تِفَاصِيْل شَعْبه رُوْحه الْمِلْهِمِهْ
كِلّ مَعْنَى كِتَبْتِهْ فِيْه يِبْقَى قِلِيْل
وْكِلّ قَافٍ أسِمْ (زَايِدْ) بِدَاهْ.. خْتِمِهْ