زَايِـــــــدْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

اللّه عِطَى (زَايِدْ) نِعَمْه وْزَادِهْ

وْ(زَايِدْ) عِطَى شَعْبِهْ وْعَزّ بْلادِهْ

 

(زَايِدْ) عَلَى دَاره وَسِمْ مِتْرَاكِتْ

أبْطَى.. وْ وَسْمِهْ مَا فَخَتْ رَعَّادِهْ

 

أرْوَى (إمَارَاتِهْ) بِغَيْث قْنُوْفه

لَيْن الْعِشِبْ غَطَّى الْكِثِبْ سِجَّادِهْ

 

(زَايِدْ) مِنْ الْبَارِيْ عَلَيْنَا نِعْمِهْ

طَلّ الْبَخَتْ مِنْ طَلِّتِهْ وْمِيْلادِهْ

 

وَقْت الْعِسِرْ يَوْم الْفَقِرْ مِتْكَالِبْ

نِيْرَانْ (زَايِدْ) لِلْكَرَمْ وَقَّادِهْ

 

يَكْرِمْ وِفَادَةْ مِنْ لِفَانَا عَانِيْ

مِتْبَسِّمْ يْقَلِّطْ لِضَيْفِهْ زَادِهْ

 

الْجُوْد وِالإحْسَانْ مِنْ شِيْمَاتِهْ

وِالصَّفْح لــــــِ (اللَّيْث الْفَلاحِيْ) عَادِهْ

 

لِهْ سِيْرِةٍ بَيْن الْعَرَبْ مَحْمُوْدِهْ

حَدَّثْ بِهَا جَدّ الْعِيَالْ أحْفَادِهْ

 

(زَايِدْ) وْ مِنْ سَمَّاهْ (زَايِدْ) صَادِقْ

حَقَّتْ بِزَوْدِهْ فِيْ الزِّمَانْ أنْدَادِهْ

 

تِشْهَدْ عَلَى وَقْفَتْه (حَرْب اكْتَوْبَرْ)

قَدَّمْ حَيَاتِهْ لاجِلْ (أُمَّةْ ضَادِهْ)

 

حِبِّهْ لِخَلْق اللّه مَحَبّهْ لَـ.. اللّه

وَاللّه يِحِبّ اللَّى يِحِبّ عْبَادِهْ

 

أحْسَنْ لِنَا - يَا رَبِّنَا- وِاحْسِنْ لِهْ

وِاحْفِظْ لِنَا عِقْبه جِمِيْع أوْلادِهْ

 

Email