غَزْو الأحَاسِيْس

ت + ت - الحجم الطبيعي

أقْبَلْت بَعْد غْيَابْ الافْرَاحْ وَاعْطَيْت

قَلْبِيْ تِبَاشِيْر الْفَرَحْ والسَّعَاده

 

عَيَّشْتِنِيْ حِلْم وْأمَانِيْ وْتَلَّيْت

قَلْبِي لجَوِّكْ وِاسْتَلَبْت الإراده

 

لَيْتِكْ قَبِلْ تَغْزُوْ الأحَاسِيْس وِتْبِيْت

دَاخِلْ عِرُوْقيْ.. جِيْت خَذْت الإفاده

 

عَنْ خَافِق ٍ يَا كَمّ تَعَنَّى وَانَا ازْرَيْت

آعَيِّشِهْ تَحْت الضِّلُوْع بْهَوَاده

 

وْعَنْ دِنْيِةٍ مَا جَتْ عَلَى مَا تِمَنَّيْت

وْلا ذِقْت مِنْهَا غَيْر هَمّ وْنِكَاده

 

وْيَوْم أشْرِقَتْ شَمْسِكْ بجَوِّيْ تَهَنَّيْت

وِتْبَسِّمَتْ رُوْحِيْ عَلَى غَيْر عَاده..!

 

أحْيَيْت شَي ٍ مَاتْ مِبْطِيْ وْجَرَّيْت

مِنْ دَاخِلْ الذِّكْرَى لِحُوْن الإبَاده

 

أخَذْتِنِيْ مِنِّيْ وَانَا قِمْت وَاعْطَيْت

طَيْفِكْ وَاحَاسِيْسِيْ زِمَامْ القياده

 

قَلْبٍ نِبَضْ بِكْ كَانْ قَبْل أعْرِفِكْ مَيْت

لا سَرّهْ الْوَاقِعْ وْلا الْحِلْم فاده

 

طال انتظاره تَحْت جِدْرَانْ (يَا لَيْت)

يِحْلَمْ عَسَى الأحْلام تِبْلَغْ مراده

 

وْعِقْب اسْتِقَرّ الياس بِالْقَلْب مَرَّيْت

وْقَدَّمْت لِيْ شِرْب التفاؤل وْزَاده

 

مَشْكُوْر يا اللَّى فِيْ ظِلاَلِكْ تِفَيَّيْت

مِنْ لاَهِبْ الْحَظّ الرِّدِيّ وْ عِنَاده

 

Email