سِلُوْم رِجَالْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

الْعِذِرْ وِانْ جَرّ بِعْتَابِيْ عَلَى حِدْب الضِّلُوْع

مَا يِسُوْق إلاَّ الْجِرُوْح اللَّى عِسَايِفْهَا شِمَالْ

 

لِعْن بُوْ هَم ٍ تِبَاطَى فِيْ خِفُوْقِيْ مِنْ سِبُوْع

مَا سَرَى لَيْن انْتَحَرْ حِلْمِيْ عَلَى كَفّ الْخَيَالْ

 

لا اتِّعَذَّرْ دَامِكْ مْقَفِّيْ تَرَى مَانِيْ سِمُوْع

كِلّ عِذْر ٍ مَا شِفَعْ عِنْدِيْ مِشَارِيْه الْوِصَالْ

 

قِلْ وِدَاعْ اللّه وْ لاَ تَسْرِفْ مَنَادِيْل الدِّمُوْع

لَوْ بِكَا (الْخَنْسَا) أنَا فِيْ خَاطِرِيْ ضَاقْ الْمِجَالْ

 

مِنْ مِتَى تَخْنِقْنِيْ الْعَبْره وْخَفَّاقِيْ فِجُوْع؟

عَيْب وِ سْلُوْمِيْ تِخَاوِيْنِيْ عَلَى دَرْب الرِّجَالْ

 

وَاللّه إنِّيْ بَيْن طَلْقِيْن اللِّحَى طَبْعِيْ يِرُوْع

تَقْلطْ الْفَزْعه عَلَى خَشْمِيْ وَانَا نِدّ الثِّقَالْ

 

شِفْ أنَا مِنْ سِلْم قَوْمِيْ لِيْ مَلازِيْم وْطِبُوْع

لَيْن صِرْت لْكِلّ وَاحِدْ مِنْ (بَنِيْ عَمِّيْ) مِثَالْ

 

كِنْتِ مِبْطِيْ كِلْ مَا سَجَّيْت بِكْ بَيْن الرِّبُوْع

أنْدِفِعْ لِكْ بَالْف هَاجِسْ وَالْف طَارِيْ وَالْف بَالْ

 

لاَ حَشَى مَا جِيْت دَرْبِك غَصْب إلاَّ جِيْت طَوْع

يَوْم شِفْتِكْ قِلْت: مَا عِقْب الْهِزَالْ إلاَّ الْجِزَالْ

 

الْعَرَبْ مِنْ كِلّ دَارْ وْكِلّ عِرْق وْكِلّ نَوْع

بَسّ ذَوْقِيْ مَا يِرُوْق إلاَّ عَلَى شِبْه الْمُحَالْ

 

الْقَنَاعه كَنْز لاَ يِفْنَى وَانَا مِنِّكْ قِنُوْع

رِحْ عَسَى رَبِّيْ يِسَخِّرْ لِكْ مِنْ عْيَالْ الْحَلالْ

 

رُوْح.. أنَا صَدَّيْت وِانْ صَدَّيْت هَيْهَاتْ الرِّجُوْع

وْلا تِعَوِّدْ لَوْ وِقَفْت.. وْقِلْت لِكْ: بَاللّه تَعَالْ

 

Email