شعر: لافي حمود الغيداني
هَيْل الْكَلاَمْ
وَيْن انْت يَا اللَّى كِلّ مَا تْمِرّ ذِكْرَاكْ
تَوْقِدْ فِتِيْل الشَّوْق وِتْذُوْب الاضْلاعْ
تَعَالْ.. وِاجْلِسْ صِبّ لِيْ مِنْ شِفَايَاكْ
هَيْل الْكَلاَمْ اللَّي تِصِبّهْ بِالاسْمَاعْ
مَا ادْرِيْ مِتَى اشْبَعْ مِنْ سِوَالِفْك.. وَارْوَاكْ
أثْر الْحَكِيْ بَعْضه (خِزَامَى) وْ(نِعْنَاعْ)
عَنْ كِلْ مِنْ حَوْلِيْ أسَافِرْ لِدِنْيَاكْ
وَانْدَمْ عَلَى وَقْتٍ قَبِلْ لاَ اعْرِفِكْ ضَاعْ
تَزْهِرْ حَيَاتِيْ مِنْ حِضُوْرِكْ وْ لاَمَاكْ
مِثْل الْمِطَرْ تَزْهِرْ مِنْ حْضُوْره الْقَاعْ
قِلْت آبَاجَرِّبْ قَلْبِيْ، آحَاوِلْ أنْسَاكْ
وِارْتِعْت قَبْل الْقَلْب يَدْرِيْ.. وْ يِرْتَاعْ
سَاقْ الْهِوَى مَرْكَبْ غَرَامِيْ لِمَرْسَاكْ
مَا عَادْ يِنْفَعْ بِهْ مِجَادِيْف وِشْرَاعْ
عِطْنِيْ حِضُوْرِكْ.. وِاقْطَعْ دْرُوْب فَرْقَاكْ
لاَ يْهِبّ لِلْفَرْقَا عَلَى الْقَلْب ذِعْذَاعْ
مَا يِسْتِحِقّ يْعِيْش بِهْ كُوْد شَرْوَاكْ
قَلْبٍ يِضِمِّكْ حِبّ.. وِيْضِمِّكْ أوْجَاعْ