شعر: شمسة المهيري
شِرْفَةْ أنِيْن
فِيْك مِنْ لَذَّةْ شَرَابْ الْمِغْرَمِيْن
نَفْح لا يَمْكِنْ شِعُوْرِيْ يِخْسَره
وْفِيْك مِنْ هَيْبَةْ عِرِيْض الْمِنْكَبَيْن
شَيّ يَظْهِرْه الزِّمَانْ وْتَحْكِره
وْفِيْك حَاجِهْ مَا تِكَرِّرْهَا السِّنِيْن
تَشْتِرِيْ قَلْبِيْ وَانا مِسْتَكْبِره
وْفِيْك فَارِسْ لا يِهَابْ وْلا يِلِيْن
مِنْ كَلامْ الْحَقّ عَامِرْ مِنْبَره
وْفِيْك رُوْحِيْ والْمِشَاعِرْ وِالْحَنِيْن
تَكْتِبْ اللَّى عَاذِلِكْ يِسْتَخْسِره
يَا مْضَيِّعْنِيْ عَلَى شِرْفَةْ أنِيْن
تِشْعِلْ جْرُوْحِيْ بِعُوْد (الْمِبْخَره)
وِالْوِرُوْد اللَّى شِرَيْنَاهَا لِمِيْن؟!
تَرْسِمْ ألْوَانْ الصِّبَاحْ الْمِثْمِره
وِالسُّؤال اللَّى مْحَيِّرْنِيْ سِنِيْن
كَيْف تَتْرِكْ شَمْس دَارِكْ حَايِره؟!