شعر: عمر سالم الكعبي
نِصِيْحَةْ مِحِبّ
فَجَّرْت حِزْن ٍ بصَدْرِيْ طَالْ كِتْمَانِهْ
كِلِّهْ تِفَجَّرْ وْهَلَّتْ دَمْعِتِيْ الْحَمْره
بِكَيْت ذِكْرَى وِدَادٍ طَاحَتْ أرْكَانِهْ
يَوْم أرْتِشِفْ سَلْسِبِيْلِهْ وَاسْكَرْ بْخَمْره
مَعْقُوْل مَعْقُوْل وِدِّيْ يَا بِشَرْ خَانِهْ؟!
مَعْقُوْل أصْلَى جَحِيْمِهْ وَاكْتِوِيْ بْجَمْره؟!
عِسَى عِسَى.. يِرْتِفِعْ فِيْ كَيْل مِيْزَانِهْ
الزَّارِعْ اللَّى زَرَعْ ثُمْ مَا جَنَى ثَمْره..!!
مَاجُوْر مَاجُوْريَا الصَّابِرْ عَخِلاَّنِهْ
لَوْ الصَّبْر مَرّ وْتِمَرْمَرْ صَدْرِكْ بْمُرّهْ
لاَ تْحَاوِلْ تْعُوْد لِهْ مِنْ بَعْد هِجْرَانِهْ
خَلِّهْ يِقَاسِيْ شِظِيْف الْوَقْت مِنْ عِمْره
مِنْ صَانْ نَفْسه رِفَعْ مِنْ قَدْره وْشَانِهْ
لاَ خَيْر فِيْ شَخْص مَغْلُوْب ٍ عَلَى أمْره
عَضْعِضْ صِبُوْعِكْ نِدَمْ وِتْجَرَّعْ أحْزَانِهْ
يَلَيْن مَا يِنْفَخْ (إسْرَافِيْل) فِيْ زمْره
بَسْ تِبْ لِرَبِّكْ وْإطْلِبْ مِنْه غِفْرَانِهْ
عَلَيْك يَا ظَالِمِيْ.. بِــــ (الْحَجّ) وِ (الْعِمْره)