شعر: عوسج
الْعِطِرْ الْمُعَتَّقْ
الْعِطِرْ وَاحِدْ بَسّ الاذْوَاقْ شَتَّانْ
مَا كِلّ شَيٍ لا عِجَبْكُمْ عِجَبْنِيْ
وِالْوَرْد واحِدْ فَرْقَهَا بَسّ الالْوَانْ
لَوْنٍ يعَذِّبْنِيْ وْلَوْنٍ سَلَبْنِيْ
حَتَّى الْبِشَرْ فِيْ أصْلها انْسَانْ وِانْسَانْ
الْفَرْق فِيْ ما اللّه وَهَبْه وْوَهَبْنِيْ
إنْسَانْ يَبْنِيْ دَاخِلِكْ ألْف بِنْيَانْ
وِانْسَانْ يَهْدِمْ دَاخِلِكْ كِلّ مَبْنِيْ..!
وَانَا اتَعَطَّرْ بِالْوَلَهْ بَعْض الاحْيَانْ
واحْيَانْ عِطْرِيْ شَوْق قَلْبٍ غَلَبْنِيْ
أتْنَفّسه وَاغَمِّضْ احْسَاسْ وَاجْفَانْ
وَابْنِيْ وَاهِدّ.. وْأرْجَعْ آهِدّ وَابْنِيْ..!
آعِيْش وَحْدِيْ كَنّ مَا حَوْلِيْ إنْسَانْ
وْلاَ انْخَلَقْ إنْسَانْ فِعْلاً جِذَبْنِيْ..!
أسْتَلْطِفْ أصْحَابْ وْحَبَايِبْ وْخِلاَّنْ
وْفيْ دِنْيِتِيْ عِشْرِيْن قَلْبٍ طَلَبْنِيْ
وَانا بطَبْعِيْ.. أفْدِيْ.. فْلاَنْ وِفْلاَنْ
وَاقُوْل يَكْفِيْ طِيْب قَلْبه وَهَبْنِيْ
لكن بَاكون أصْدَقْ حِقَايِقْ على شَانْ
مَحَّدْ يظِنّ انّهْ بحِبِّهْ سَلَبْنِيْ
أنا أجَامِلْ وَاعْتِبِرْ حَوْلِيْ إخْوَانْ
وْمَحْظُوظ قَلْبٍ بالمودّه كسَبْنِيْ
حَبَّيْت لِيْ مَرَّهْ والَى الْيَوْم نَدْمَان
كَبّوَةْ جَوَادْ وْطِهْر قَلْبِيْ نِكَبْنِيْ
وَارْجَعْ أكَرِّرْ تَجْرِبَةْ حِبّ غَلْطَانْ
جَرَّبْتها مَحَّدْ عَلَى ايْدِيْ ضَرَبْنِيْ
إشْ لَوْن تَقْنِعْنِيْ إذا مَنْت خَوَّانْ
واذا قِدَرْت تْجِيْب راسي.. فَجِبْنِيْ
وْ لا تِحِسّ إنِّكْ بالابيات تِنْهَانْ
تَرَى شِعُوْرِيْ مَا كتَبْتِهْ.. كِتَبْنِيْ
وَاظِنّ ما تِرْضَى أرَاعِيْك.. إحْسَانْ
وان كانْ حَكْيِيْ ما عِجَبْك.. إجْتِنِبْنِيْ
أنا غريبه دَاخِلِيْ عِدَّةْ أوْطَانْ
ذوقي غريب وْجدّ أحِسِّهْ تَعَبْنِيْ
لانِّيْ عِطِرْ شَرْقِيْ معَتَّقْ مِنْ ازْمَانْ
مَا حَد عَلى كِبْر أمْنياته.. سِكَبْنِيْ