شعر: أحمد بن حمد أبوشهاب
عتَبْ دروب
تِعَاتِبْك الدِّرُوْب.. وْتِنْتِظِرْ وَصْلِكْ ضِفَافْ الشَّوْق
وَانَا لِيْ حِلْم فِيْ شَوْفِكْ.. مَا بَيْن الْمَوْت وِالْمِيْلادْ
رِجَيْتِكْ.. وِالصِّبَاحْ يْدَاعِبْ أجْفَانْ الزَّهَرْ بِشْرُوْق
وْذَابْ الشَّمْع فِيْ رَجْوَى لِقَا مَا عَادْ لِهْ مِيْعَادْ..!!
شَعَرْت أنِّيْ وِحِيْدٍ بَيْنِهُمْ.. مِنْه الْفَرَحْ مَسْرُوْق..!
لأنّ أحْبَابهم عَادَوْا.. وْ لا شِفْتِكْ مَعْ اللَّى عَادْ..!!
خَلَتْ كِلّ الشِّوَارِعْ فِيْ عِيُوْنِيْ.. مَا بهَا مَخْلُوْق
خِفَتْ نُوْر الْمِدِيْنِهْ وِاتِّشَحْ لَوْن الْفَرَحْ بِسْوَادْ
رَحَلْ فَصْل التَّلاقِيْ مِنْ حِكَايَةْ عَاشِقْ وْمَعْشُوْق
وْمَاتْ الْوَرْد فِيْ غِصْن الأمَانِيْ.. وِالْبِكَا مَا فَادْ
بِقَتْ ذِكْرَى مَحَبَّتْنَا تِسَافِرْ بَيْن قَلْب وْمُوْق
لَهَا مَوْعِدْ... عَلَى جَرْح انْتِظَارِكْ يَا الْغَرَامْ اعْتَادْ
أمَا آنْ لْغِيَابِكْ يَلْفِظْ انْفَاسْ الْقِسَا.. وِتْتُوْق
كِفَتْنِيْ غِرْبَةْ احْسَاسِيْ.. وَاخَافِكْ مَا اكْتِفَيْت بْعَادْ