اللَّيْلة الرّصَاصِيّةْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يَسْقِيْ اللّه لَيْلَةْ الْفَرْقَا لَوْ عْيُوْنِيْ سِقَتْهَا

لَيْلِةٍ فِيْهَا نِزَلْ دَمْعٍ مِنْ اوَّلْ كَانْ عَاصِيْ

 

حَوِّلَتْ بِهْ بَاشَةْ الْبَاشَاتْ لَيْل مْفَارِقَتْهَا

لَيْلِةٍ غَنَّيْت فِيْهَا: لَوْن ذِيْ اللّيْلِهْ رِصَاصِيْ

 

وَادَعَتْنِيْ وِالسَّعَادِهْ فَارِقَتْنِيْ.. رَافِقَتْهَا

وِابْتِدَا مِشْوَارْ تِعْدَادْ الْمَآسِيْ وِالْمَعَاصِيْ

 

مَا هِقَيْت إنّ اللِّيَالِيْ تِنْتِظِرْنِيْ بِمْحَقَتْهَا

لَيْن بَانْ الْمِسْتَخَبِّيْ وَاصْبَحْ الْحِزْن اخْتِصَاصِيْ

 

دَوَّرَتْ نَفْسِيْ لِنَفْسِيْ فِيْ الْوِجُوْد وْمَا لِقَتْهَا

كَنِّيْ اللَّى صادِرٍ بِهْ حِكْم تَنْفِيْذ الْقِصَاصِيْ

 

لايِمِيْ لَوْ ذَاقْ مَا نَفْس الْمِحَطَّمْ ذَايِقَتْهَا

مَا قِذَانِيْ بِالْكَلامْ اللَّى مِثِلْ ضَرْب الرِّصَاصِيْ

 

طارِشِيْ لاَ جِيْتَهَا قِلْ: لاَ تِزَعْزِعْ بِيْ ثِقَتْهَا

دَامِنِيْ مَوْجُوْد مَا لِيْ عَنْ مَحَبَّتْهَا مَنَاصِيْ

 

Email