الْخَاطِرْ الْمَكْسُوْر
يَا الْغَايِبْ اللَّى لِيَا مِنْ جِيْت فِيْ بَالِيْ
صَحَّيْت فِيْ دَاخِلِيْ ذِكْرَى لِيَالِيْنَا
أيَّامْ تِسْألْ: مِكَانِيْ وَيْن يَا الْغَالِيْ..؟!
وِتْرِدّ كِلّ الْعِرُوْق بْدَاخِلِيْ: فِيْنَا
لَحْظَاتْ مَا كِنْت أغَايِظْ فِيْك عِذَّالِيْ
وِالشَّوْق يَرْكِضْ عَلَى شَاطِيْ أمَانِيْنَا
كِنْت الْفَرَحْ فِيْ حَيَاتِيْ وْكِلّ آمَالِيْ
وْلَلْحِيْن أرَدِّدْ مَعَ نَفْسيْ أغَانِيْنَا
تَعَالْ شُوْف الصّدَى فِيْ صَدْرِيْ الْخَالِيْ
وِالذِّكْرِيَاتْ الْقِدِيْمِهْ بْحِزْن تَبْكِيْنَا
أسَلِّيْ الْخَاطِرْ الْمَكْسُوْر يَا السَّالِيْ
وِالْقَلْب يِسْأل: بَلاهْ الْخِلّ نَاسِيْنَا..؟!
أحَلِّفِكْ بِالّذيْ مَا غَيْرِهْ الْوَالِيْ
وِشْ لَوْن ضَاعْ الْفَرَحْ مِنْ بَيْن أيَادِيْنَا..؟!
وِانْ جِيْت بَالِكْ مِثِلْ مَا جِيْت فِيْ بَالِيْ
وْصَحَّيْت فِيْ دَاخِلِكْ ذِكْرَى أمَاسِيْنَا
مَا ابَاكْ تِسْألْ عَلَيِّهْ وْ لاَ عَلَى حَالِيْ
أنَا وْحَالِيْ قِلِيْل الْوَصْل يَكْفِيْنَا
خِذْهَا مِنْ آخِرْ حنِيْنِيْ وْمِجْمَلْ أقْوَالِيْ:
مَيِّتْ مَعَ الحِلْم لَوْ تِرْجَعْ.. بِتَحْيِيْنَا