مِرَاسَلَةْ عِيُوْن

ت + ت - الحجم الطبيعي

وِدِّيْ أحْكِيْ لِكْ - حبيبي - عَنْ عَذَابِيْ مِنْ زِمَانِيْ

وِدِّيْ أشْكِيْ لِكْ هُمُوْم ٍ بِالْحَشَى دَايِمْ تِزِيْد

 

وِدِّيْ أْتْكَلَّمْ وْعَيْنِكْ مَا تِنَاظِرْ شَخْص ثَانِيْ

مَا أبِيْك تْشُوْف غَيْرِيْ مِنْ قِرِيْبٍ أوْ بِعِيْد

 

وِدِّيْ آسَوْلِفْ وْتِسْمَعْ كَمْ أنَا بِالْحِبّ أعَانِيْ

وَاشْتِكِيْ مِنِّكْ لِعَيْنِكْ كَانَهَا الشَّكْوَى تِفِيْد

 

أدْرِيْ انّه ضَاقْ صَدْرِكْ.. وْمِثِلْ مَا هُوْ إحْتِوَانِيْ

بَاحْتِوِيْ صَدْر ٍ حَنُوْن يَقْلِبْ أحْزَانِيْ لْعِيْد

 

إنْت فِيْ بِعْدِكْ - حبيبي - مَا اقْدَرْ أتْحَمَّلْ ثِوَانِيْ

لَيْه دَايِمْ بِيْ تِفَكِّرْ انِّيْ بْبِعْدِكْ سِعِيْد؟!

 

لَوْنَهَا بْكِثْر الرِّسَايِلْ كَانْ حَظِّيْ مَا عِصَانِيْ

بَاتَعَذَّبْ لاجْل عَيْنِكْ وًاشْتِغِلْ سَاعِيْ بَرِيْد!

 

لكن أشْوَاقِيْ - حبيبي - فَاقَتْ حْرُوْف وْمَعَانِيْ

مَا تِطَفِّيْ هَالرِّسَايِلْ حَرْق ٍ بْقَلْبِيْ يِقِيْد

 

لاَ تِلُوْم الْقَلْب كَانِهْ خَافِي ٍ عِشْقٍ كِوَانِيْ

إنْت تَدْرِيْ بِيْ أحِبِّكْ.. مَا بْهَا شَي ٍ جِدِيْد

 

وِانْت تَدْرِيْ بِيْ - حبيبي - مَانِيْ بْشَخْص ٍ أنَانِيْ

وِدِّيْ آرَاسِلْ عِيُوْنِكْ.. مَيْر مَا عِنْدِيْ رِصِيْد!!

 

Email