وِطَنَّا غَيْر...

ت + ت - الحجم الطبيعي

وْحِبِّكْ يَا وِطَنْ فِيْ دَاخِلِيْ عَالَمْ مِنْ التَّقْدِيْر

وَانَا (بِنْت الإمَارَاتْ) الَّتِيْ تِعْتَزّ بِكْ وَاكْثَرْ

 

وِطَنْ جَاوَزْ فِيْ إعْجَازِهْ حِدُوْد الْقَوْل وِالتَّعْبِيْر

رَقَمْ وَاحِدْ وْمِتْعَاضِدْ يِظَلِّلْنَا وْبِهْ نِفْخَرْ

 

وِطَنْ كِلْمَا تِغَنَّيْنَا نِغَنِّيْ لِهْ لأنّهْ غَيْر

قِصِيْدَتْنَا حِلِمْ (زَايِدْ) وْمَيْدَانْ الشِّعِرْ أخْضَرْ

 

وِطَنْ عَايِشْ فِيْ وِجْدَانْ الشَّعِبْ كِبِيْرِنَا وِصْغِيْر

وِاذَا حَانَتْ مِوَاعِيْد الْفِدَا، طابُوْرِنَا يِكْبَرْ

 

وِطَنْ يَعْنِيْ حِيَاهْ وْإمْتِدَادْ وْإنْدِمَاجْ وْخَيْر

عَلَى الْعَالَمْ نِشَرْ فَجْره يِفِيْض وْيِمْنَحْ وْيَزْهِرْ

 

(إمَارَاتْ) الْوِفَا وْتَارِيْخها يَحْكِيْ عَنْ التَّأْثِيْر

تَعَالْ وْسَطِّرْ وْسَطِّرْ إلَى أنْ يِتْعَبْ الدَّفْتَرْ

 

وِاكْتِبْ فَـ.. اوَّلْ الْجِمْلِهْ.. قِيَادَتْنَا وْحِنّ بْخَيْر

نِعِيْش فْـ.. بَيْت مِتْوَحِّدْ عِظِيْم وْبِالْوَلا يِكْبَرْ

 

نِحِبّ بْلادنا الأسْمَى مَحَبِّهْ خَالصه وِنْغِيْر

لأنِّهْ مَوْطِنْ الْبَسْمِهْ، وْضَيِّهْ عَالبِشَرْ سَفَّرْ

 

سِنِيْن وْحِنّ مَوْقِعْنَا أبَدْ مَا يِقْبَلْ التَّغْيِيْر

نِصَادِقْ مِنْ يِصَادِقْنَا وْعِدُوْنَا بِالْفَنَا يَبْشِرْ

 

وِطَنَّا فَيْض مِنْ رَحْمه يِغَرِّدْ فِيْ سِمَاهْ الطَّيْر

وْتِتْعَايَشْ عَلَى أرْضه شِعُوْب تْعَرْف أنّهْ حِرّ

 

وِطَنَّا عِشْقِنَا الدَّايِمْ وِطَنَّا مِحْوَرْ التَّنْوِيْر

وِطَنْ فِيْ كِلّ حَالاتِهْ سِعِيْد وْدَوْم مِسْتَبْشِرْ

 

وِطَنْ إنْ فَاضْ مَاضِيِّهْ لِقَى فِيْ حَاضِرِهْ (إكْسِيْر)

يِجَدِّدْ عِطْر ذَاكِرْتِهْ (دِهِنْ عُوْد)، وْ(شِذَا عَنْبَرْ)

 

وَانَا احِبِّهْ مَحَبّهْ فَوْق كِلْ تَفْسِيْر

أسَاسَاً حِبِّيْ لْدَارِيْ مَا يِحْتَاجْ يِتْفَسَّرْ

 

Email