اتَّحَدْنَا

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتَّحَدْنَا يَا وِطَنْ فِيْك اتَّحَدْنَا

يَا سَنَا شَمْس اشْرِقَتْ مَا لِكْ غِرُوْب

 

رَافِعِيْنِكْ فَوْق عَن اْلاَقْصَى وْالاَدْنَى

رَايِتِكْ تَاج ٍ عَلَى رَاسْ الْهِبُوْب

 

سَايِرِيْن وْقِمَّةْ الْعَلْيَا وَعَدْنَا

مَا ذَخَرْنَا عَزِمْ دُوْنِكْ فِيْ الدِّرُوْب

 

وْ لا وِفَيْنَا يَا وِطَنْ حَقِّكْ بَعَدْنَا

فَدْوِتِكْ أرْوَاحْ وَاجْسَادْ وْقِلُوْب

 

يَا (خِلِيْفِهْ) لِكْ وَلاَنَا وْلِكْ عَهِدْنَا

بِكْ نِمَارِيْ كِلّ حِكَّامْ الشِّعُوْب

 

إنْت وَالِدْنَا وْنَنْذِرْ لِكْ وَلَدْنَا

يَا ذِخِرْنَا فِيْ مِلِمَّاتْ الْكِرُوْب

 

كِلِّنَا جِنْدِكْ.. وْكِلْنَا لِكْ عِقَدْنَا

رَايَةْ الإخْلاَصْ.. فِيْ سِلْم وْحِرُوْب

 

نِحِنْ فِيْ الْهَيْجَا أسُوْدِكْ يَا سَنَدْنَا

لا انْتِخَيْت نْفِزّ لِكْ مِنْ كِلّ صَوْب

 

وَيْن مَا تَوْرِدْ عَلَى عِدِّكْ وَرَدْنَا

مَا نِبَالِيْ بِالْمِصَاعِبْ وِالْخِطُوْب

 

دُوْن مَوْطِنْ (زَايِدْ الْمَجْد) اتَّحَدْنَا

فِيْ الْمِوَاقِفْ وِاتَّحَدْنَا بِالْقِلُوْب

 

Email