اخْوَانْ شَمَّا

ت + ت - الحجم الطبيعي

فِيْ حِيْن مَا تْلَبَّدْ سِمَاهَا غَيْم

وِتْبَدِّلَتْ صِدْقَانْهَا بَاشْرَارْ

 

سِكُوْتِنَا فِيْ حَقَّهَا تَأْثِيْم

دَارْ انْجِبَتْنَا، مَا عَلَيْهَا نْغَارْ؟!!

 

وَاللّه مَا نِرْضَى لَهَا بِالضَّيْم

نَرْخِصْ لاَجِلْهَا الْمَالْ وِالأعْمَارْ

 

مَا نِنْتِظِرْ مِنْ غَيْرِنَا تَلْوِيْم

مَادَامْنَا لِلجَارْ ناخِذْ ثَارْ

 

وِاللَّى عِنَيْنَاهُمْ بَلا تَعْمِيْم

فِيْهُمْ (بَنِيْ عَم ٍ) وْنَاسْ أخْيَارْ

 

تَارِيْخِنَا مَعْهُمْ بِطِيْب مْدِيْم

لكنّ مِنْهُمْ مِنْ بِغَيْر مْسَارْ

 

كَمْ مَارِسَوْا اْلاِرْهَابْ وِالتَّقْسِيْم

فِيْ أرْض اْلاِسْلاَمْ انْظِرُوْا مَا صَارْ

 

وِبْلادِنَا بْعِهْدَةْ إله عْظِيْم

و(اخْوَانْ شَمَّا) يَقْدِحُوْن النَّارْ

 

طِلاَّبْ حَقّ وْنَرْفِضْ التَّسْلِيْم

لِلْغَادِرِيْن أهْل الْمَكِرْ وِالْعَارْ

 

مِنْ خَلْف قَايِدْ بِالأمُوْر فْهِيْم

وِالنِّعْم فِيْ (بُوْ خَالِدْ) الْمِغْوَارْ

 

نَقْدِمْ نَهَارْ.. بْعَزْم ٍ وْتَصْمِيْم

نِجْحَدْ بِسَاحَاتْ الْوَغَى الأخْطَارْ

 

نِثُوْر فِيْ وَجْه الخِصِيْم جْحِيْم

وِصْدُوْرِنَا دُوْن الْبِلادْ سْتَارْ

 

هَلْنَا حِمَوْهَا مِنْ زِمَانْ قْدِيْم

والدَّارْ مَالْهَا إلاَّ.. عِيَالْ الدَّارْ

Email