وِجْهَـــةْ الْعَـــالَمْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

..وَانَا احِبِّكْ وِطَنْ مَا يِشْبَهِكْ يَا مَوْطِنِيْ مَوْطِنْ

وِطَنْ حِبّ وْ وِطَنْ مَجْد وْ وِطَنْ تَارِيْخٍ وْهَيْبِهْ

 

إمَارَاتِيْ العظيمه، الغاليه، العاليه، الأثْمَنْ

رَقَمْ وَاحِدْ، نَعَمْ وَاحِدْ نِفَاخِرْ بِهْ وْ نِمَارِيْ بِهْ

 

وِطَنْ يَسْكِنْ حَنَايَانَا وْ يِتْمَكَّنْ، وْ يِتْغَوْصَنْ

نِسُوْم الرُّوْح مِنْ أجْلِهْ وْ تِتْحَقَّقْ مِطَالِيْبِهْ

 

وِطَنْ أصْلاً مِكَانِهْ جَاوَزْ الْمِتْوَقَّعْ، الْمِمْكِنْ

نِشَرْ خَيْر وْسَلامْ وْمَجْد، مَعْ تَقْدِيْرٍ وْ طِيْبِهْ

 

وِطَنْ فِيْ حِضْنِهْ الْعَاَلمْ يِنَامْ الآمِنْ الْمِطْمَنْ

يِضِمّهْ بَيْن كَفَّيْنِهْ وْ تِسْحَرْهُمْ أعَاجِيْبِهْ

 

وْ نِحْنَا بَاسْمِهْ نْغَنِّيْ يِحِقّ لْنَا وْ نِتْسَلْطَنْ

إذَا مَا مَرّنَا ذِكْره نِرَحِّبْ ألْف تَرْحِيْبِهْ

 

وْنِعْمَلْ لاجِلْ مَا يِكْبَرْ وْ نِكْبَرْ لاجِلْ مَا نَسْكِنْ

عِيُوْنِهْ.. مِثْلَمَا يَسْكِنْ مَحَاجِرْنَا وْ نَغْضِيْ بِهْ

 

كِثِرْ مَا اعْطَى، كِثِرْ مَا يِمْنَحْ بْلا تَفْرِقه أوْ مَنْ

عِيَالِهْ هُمْ عِيَالِهْ وِ الضِّيُوْف أغْلَى مَحَابِيْبِهْ

 

تِعَرْفُوْن (الإمَارَاتْ) الحبيبه هِيْ حَبِيْبَةْ مِنْ؟

وْ مِنْ يَخْطِبْ غَلاهَا وْ مِنْ تِدَارِيْه وْ تَغَالِيْ بِهْ

 

بِلادِيْ وِجْهَةْ الْعَالَمْ بِلادِيْ سِحْرِهَا يَفْتِنْ

لِذَا صَارَتْ هِيْ الأغْلَى وْكِلّ النَّاسْ حَبِّيْبِهْ

 

وِاذَا مَا جَاتْ فِيْ السِّيْرِهْ تِشُوْف الْكِلّ يِتْفَنَّنْ

وْ يَزْجِيْهَا تحَيَّاتِهْ، وْ تَبْرِيْ لِهْ تِصَاوِيْبِهْ

 

لِذَا يِغْتَاظْ حَاسِدْنَا وْ يِتْخَبَّلْ وْ يِتْجَنَّنْ

وْ يَرْمِيْنَا بِمَا هُوْ لَيْس فِيْنَا وْ لا نِبَالِيْ بِهْ

 

ضِعِيْف الرَّايْ والْحِيْلِهْ (أجِيْر) وْ(حَاقِدْ) وْ(أرْعَنْ)

يِعَرْف إنِّهْ مِكَانِهْ فِيْ سِلالْ (الْمَقْت) وِ (الْخَيْبِهْ)

 

فِقَدْ صَوْتِهْ، فِقَدْ عِزِّهْ، فِقَدْ مَجْدِهْ وْ يِتْشَيْطَنْ

عَلَى مِنْ صَارْ يِلْعَبْهَا، وْ قِدْ ظِهْرَتْ ألاعِيْبِهْ

 

عِدُوّ آشَدّ مِنْ خَصْم ٍ لِدُوْد ٍ يَوْم يِتْسَرْطَنْ

تِكَشَّفْ كِلَّ غَايَاتِهْ، وْ تِتْسَابِقْ عِذَارِيْبِهْ

 

نِحِنْ نِكْبَرْ وْ نِتْسَامَى وْهُوْ يِتْخَبَّطْ وْ يَرْطِنْ..!!

يِقُوْل الرَّايْ عَكْس الرَّايْ وْ لاَ يَمْلِكْ سِوَى جَيْبِهْ

 

يِحَسْب انِّهْ بْمَلايِيْنِهْ يِطُوْل اللَّى يِبَاهْ وْلَنْ..

يِطُوْل.. إلاَّ خِسَارَاتِهْ.. وْ كِثْر الشَّكّ وِ الرِّيْبِهْ

 

وْنِحِنْ واللّه مَا هَمْنَا، وْ لا نِسْألْه مِنْ أوْ عَنْ؟

نِوَاجِهْ كَذْبه وْ زَيْفه وْ لا نِجْهَلْ أسَالِيْبِهْ

 

وْ يَا اهْلا فِيْ وِطنْ (زَايِدْ) وِطَنَّا الشَّاسِعْ الأأْمَنْ

وِطَنْ يِسْتَانَسْ بْضَيْفِهْ، وْ يَرْضِفْ لِهْ تَرَاحِيْبِهْ

 

وِطَنْ كِلْمَا تِبَسَّمْ لِكْ، تِحِسّ أنّهْ عَلَيْك يْحِنّ

يِضِمِّكْ فِيْ مِسَامَاتِهْ، وْ تَسْكِنْ دَاخِلْ قْلَيْبِهْ

 

وْ سَلامْ اللّه عَلَى بْلادِيْ العظيمه الغاليه الأثْمَنْ

بِلادْ الْحِبّ وِ الأمْجَادْ، وِ التَّارِيْخ وِ الْهَيْبِهْ

Email