الْبَسْمَةْ الحالمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا طَلَّةْ الصِّبْح جِيْبِيْ مَعْ شَعَاعِكْ نَهَارْ

الْيَوْم هذا قِصِيْدِهْ تِنْكِتِبْ من ضمير

 

صَوْت الْفَرَحْ مِثْل صَوْت الصِّدْق عِنْد الصِّغَارْ

وِالْبَسْمه الحالمه غِصْنٍ رِقَصْ فِيْه طَيْر

 

اللَّيْل مَهْمَا فِتَقْ مِنْ نَجْمِتَيْنِهْ سِتَارْ

الرِّيْح تِلْقَى مَعْ أوْرَاقْ الخريف المصير

 

وَانَا هِنَا صَوْتِيْ اللَّى ما غِشَاهْ انْكِسَارْ

آرَتِّلْ أحْلام عِمْرِيْ وَاسْتِوِيْ لِلْمِسِيْر

 

فِيْ شَهر (فِبْرَايَرْ) الأيَّامْ لَوْ هِيْ قِصَارْ

في يوم خَمْسه أحِسّ العمر مِثْل الْغِرِيْر

 

أبَحْتِفِلْ فِيْه وَالْبَسْ مِنْ ضِيَاهْ الْخِمَارْ

وَاكَحِّلْ عْيُوْنِيْ بْشَوْفَةْ هذاك الأمير

 

الغالي اللَّى غِدَا لِلرُّوْح مِثْل الدِّثَارْ

غَطِّى حياتي بِحِبِّهْ والهيام الكبير

 

هُوْ عِيْد مِيْلادي الأوَّلْ وْلِلْقَلْب دَارْ

وْهُوْ سَلْوَةْ الرُّوْح والقى فِيْه شَيٍ كِثِيْر

 

حِبِّهْ مَلَكْنِيْ وْلَذَّةْ حِبِّهْ الإنْتِصَارْ

وَاعْشَقْ شِمُوْخه وْكِلِّشْ لاجل عَيْنِهْ يصير

 

لا قَالْ يا (فاطمه) قَلْبِيْ يلَبِّيْ.. وْصَارْ

العمر فَدْوه.. وْتَامِرْ وِابْشِرْ بْكِلّ خَيْر

 

Email