جَرْح طِيْب..!!

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا مِسْتِرِيْح الضّمير.. وْلِكْ غِيَابٍ يطول

شَيٍ بليَّا سِبَبْ مِنْ يَحْمِلِهْ لِلْعتَبْ

 

لا صار عينك تشوف وْفِيْك فرصة فضول

النَّاسْ مَحْدٍ بفاضي للْغَلا والتَّعَبْ

 

تغيب من غير داعي والرِّضَا ما يحول

بينك وبين الحقيقه يا كثير الصَّخَبْ

 

مَا فِيْه شَيٍ يعارِضْ للبشَرْ والأصول

إلاَّ تَرَكْه الزّمان يْمُوْت غلطة غَضَبْ

 

تعرف غيابك يجيب الشَّكّ حَتّى نقول

إنِّكْ علينا تحاول تِخْتِبِرْ وِشْ نِحِبّ؟

 

وَاحْيَانْ نِحْتَارْ وِشْ نَعْزِفْ لقَرْع الطّبول

أحْيان نِلْقَى سِبَبْ وَاحْيَانْ مَا بِهْ سِبَبْ

 

شِفْنِيْ عَلَى كِثْر ما حاوَلْت أعِيْش الفصول

قِرَيْت وَجْهِكْ وْلَبَّسْتِكْ حروف الذَّهَبْ

 

وْشِفْنِيْ مِنْ ايَّامك اللَّى كفّنتني ذهول

أنْسَابْ لِكْ مِنْ وفا وِتْزِفّنِيْ لِلَّهَبْ

 

دَوَّرْت لِكْ عِذْر يِمْنَحْنِيْ بِرِيْقٍ يطول

وَاثْرِ التِّوَاصِلْ مَعيْ باحْسَاسِنَا ما انْكِتَبْ

 

وْسَطَّرْت لك ما يروق وْتِنْذِهِلْ له عقول

وْعَانَقْت بِكْ طَلَّةْ الْقَمْرَا وْطِهْر السِّحِبْ

 

وْبِحْت الْعِزَا فِيْ غيابك والنّهايه تهول

كِلِّشْ فِدَا بَسّ جَرْح الطِّيْب وَالله صَعِبْ

 

مَا فِيْه دَاعِيْ ندوِّرْ مَعْك بَعْض الحلول

بَعْض السَّهَرْ يِمْنَحْ الْعِزّه لذِلّ الْهدَبْ

 

واجول بَيْني وْبَيْن اللَّى بروحي يجول

أغِيْب مَعْ حِيْرِتِيْ وأفُوْق.. كِلِّيْ طَرَبْ

 

واقول نَبْضِيْ يِعَدِّيْنِيْ عَلَى كَمّ زَوْل

قَبْل الْمِفَاخَرْ وْتأصِيْل الْحَسَبْ وِالنِّسَبْ

Email