جَنْبِيَّةْ العَفْو

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا تِخْدَعَكْ هَمّتي والعزم واصراري

نَفْسي على ما يِجَمِّلْنِيْ مروِّضْها

 

أخَايِلْ الطَّايله وَاسْرِيْ مَعْ السَّاري

وِدْروب الايِّامْ خَابِرْهَا وْحَافِظْهَا

 

ما اجَاوِبْ النَّاسْ قَبْل آقَلِّبْ أفْكَاري

وْقِدَّامْ عَيْن الْعَقِلْ فِيْ صَمْتِيْ أعْرِضْهَا

 

أًقْرَا الحروف الخفيّهْ وَانْشِدْ أشْوَاري

والعاطفه عن مقَدَّمْ قَوْلي أنْفِضْهَا

 

وآحِيْد عَنْ كِلْمِةٍ ما تقضي أوْطاري

واختار بين أسْوَدْ البِيْبَانْ وابْيَضْهَا

 

وِالاَّ انْت لو تَشْغِلْ الْعَالَمْ مَعْ أخْبَاري

لا تِنْشِغِلْ بك هواجيسي وْلا امْرِضْهَا

 

آغِضّ عَنْ زَلِّتِكْ عَيْني وَانا داري

إنِّيْ عَلَى جَرْحَهَا الدَّامي مْغَمِّضْهَا

 

لكنِّيْ آحِبّ تِبْقَى فِيْنِيْ أسْرَاري

مَا كِلّ ضِيْقه عَلَى صَدْرِيْ أفَضْفِضْهَا

 

مَلْيون حاجه تَرَكْهَا قَلْبِيْ الضَّاري

وِبْغَفْلَةْ النَّاس رَبّ النَّاسْ عَوَّضْهَا

 

وِعْدَايِهْ اللًّى مِنْ أوَّلْ تَهْتِكْ أسْتَاري

للذَّوْد عَنَّيْ نَهَارْ الْمَوْت قيَّضْها

 

الصَّبر ثوبي تَرَى ما مِثْلِيْ بْعَاري

والْكَفّ عَنْ رَجْعَة الرِّفْقَانْ مَا اقْبِضْهَا

 

وْجَنْبِيَّةْ العفو لو يِطْمَعْ بها الشَّاري

مَا أبِيْعَهَا لا حِمَى الْمَوْقِفْ ولا اقْرِضْهَا

 

أطْوِيْ بها محْزمي وآذود عَنْ جاري

وَارْفَعْ بِها النَّاس يَوْم الصِّدْق وَاخْفِضْهَا

 

أمَّا يقولون حَيَّا عَيْن ذَا الطَّاري

وِالاَّ احْتِمِيْ عِزِّتِيْ عَنْ هَرْج مِغْرِضْهَا

Email