الْوَرْدَةْ الذَّابِلِةْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

تَخْلِفْ مِوَاعِيْدِكْ عَلَى غَيْر عَادَتْك

وَانَا عَلَى جَمْر انْتِظَارك أعَانِيْ..!!

 

آدَوِّرْ لْعِذْرِكْ وْلاَسْبَابْ صَدَّتْك

جَرْحِكْ أعِدِّهْ مِنْ غَلاَتِكْ أمَانِيْ..!!

 

أعْذِرْك وَانْتَظْرِكْ وْلاَ اشُوْف غَلْطَتْك

وْلَحْظَاتِيْ الْخَرْسَا تِعِدّ الثِّوَانِيْ..!

 

ذِبْلَتْ عَلَى كِلّ الشِّبَابِيْك وَرْدَتْك

بَانَتْ عَلَى وَجْه الحقيقه مَعَانِيْ

 

تِقْصَرْ عَنْ دْرُوْب الْمِحِبِّيْن مَدَّتْك

يِبْسَتْ غِصُوْنِكْ فِيْ مَرَابِعْ جِنَانِيْ

 

وِدَاعِتِكْ لَوْ حَنَّتْ بْيَوْم لَحْظَتْك

لاَ تَقْتِلْ احْسَاسِكْ وْتَنْكِرْ زِمَانِيْ

 

وِانْ مَرَّتْ الذِّكْرَى خَيَالِكْ.. وَرَدَّتْك

لِلْمَاضًيْ.. إذْكِرْنِيْ وْصَافِحْ مِكَانِيْ

 

يَمْكِنْ يِبِيْح الْقَلْب فِعْلِكْ وْزَلَّتْك

وْيَمْكِنْ تِعُوْد أغْلَى السِّفِنْ لِلْمِوَانِيْ

Email