طَلْعَةْ بَدِرْ
ت + ت - الحجم الطبيعي
سِبْحَانْ مِنْ جَمَّلْك بَاخْلاَقْ
ثُمْ زَادْهَا خَلْقٍ عَلَى خْلُوْق
مِثْل اْلبَدِرْ فِيْ طَلْعَةْ الرَّاقْ
أسْلَى بنُوْره كِلّ مَشْفُوْق
حِشِيْم هَذْر وْقَوْل مِنْسَاقْ
يِوْزِنْ كَلامه قَبِلْ لِنْطُوْق
مَا خَالَطْ الدَّانِيْن بِاطْلاقْ
وْمَا ذَالْ ثَوْبه عِنْد لِطْفُوْق
يَغْضِيْ عَنْ الزَّلاَّتْ بِرْفَاق
مَا شَانْ وَجْهه عِنْد لِحْقُوْق
مِيْمِنْ وْلاَ يَخْلِفْ بِمِيْثَاقْ
وِالْقَوْل عِنْدِهْ لَزِمْ مَوْثُوْق
الله خَلَقْ ثُمْ فَرَّقْ وْسَاقْ
كِلٍ وْ لِهْ فِيْ الْقَدِرْ مَسْبُوْق