مُلْهِمْ الرُّوْح

ت + ت - الحجم الطبيعي

حَاجِتِيْ الْيَوْم لِكْ مَا هِيْ طِبِيْعِيِّهْ

إِنْت بِاللّه كَيْفِكْ بَسّ وِشْ لَوْنِكْ؟

 

كِلٍ أهْدَى عَلَى مَحْبُوْبه ضْحِيِّهْ

وِانْت ضَحَّيْت بَاحْبَاب ٍ يِصُوْنُوْنِكْ

 

أكْتِبِكْ يَا (الْغَزَلْ) مِيِّهْ عَلَى مِيِّهْ

وْلَوْ تِفَرَّغْت لِكْ وَاللّه لا يَبْكُوْنِكْ

 

لكن أحْسِبْ حِسَابْ الْقَلْب وِالدِّيِّهْ

وْنَاسٍ تْوِدِّهُمْ تِخْشَى يِلُوْمُوْنِكْ

 

أحْتِفِظْ بَاجْمَلِكْ لَوْ كَانْ مَا لِيِّهْ

حاجه أقْرَاهْ.. وِتْمَادَتْ بِيْ طْعُوْنِكْ

 

بَعْضه مْرَايِهْ لْحَالْ الشِّقَاوِيِّهْ

وْبَعْضه أوْهَامْ لَوْ مَا جَازْ مَفْتُوْنِكْ

 

مُلْهِمْ الرُّوْح لَوْ تِتْرَفَّقْ شْوَيِّهْ

كَانْ أخَلِّيْ جِمِيْع النَّاسْ يِقْرَوْنِكْ

 

بِالْكِتِبْ وِالْمَحَطَّاتْ الإذَاعِيِّهْ

وْشَاشَةْ التَّلْفِزِهْ بِالْخَيْر يَطْرُوْنِكْ

 

لكن الْفِكْره الْعَكْس الرِّجُوْلِيِّهْ

خَلِّتِكْ دُوْنِيْ وْخَلَّتْنِيْ بْدُوْنِكْ

 

الشِّجَاعه مَعَ جَهْل الْفِرُوْسِيِّهْ

مَا تِبَلِّغْك غَايَاتِكْ وْمَضْمُوْنِكْ

 

وِالْمَحَبّهْ مَعَ فَضّ الْخِصُوْصِيِّهْ

تَفْقِدِكْ بِالزِّمَنْ نَاسٍ يِحِبُّوْنِكْ

 

الْمِشَاعِرْ مَعْ الأحْبَابْ عَفْوِيِّهْ

لَوْ تَنَازَلْت مَا ضَرَّتْ بِكْ ظْنُوْنِكْ

 

وِانْت لا جِبْتَهَا هذي وْ لا ذِيِّهْ

 وْبِعْت قَلْبِكْ وْلاَ وَقَّعْت عرْبُوْنِكْ

Email