شعر: ذياب بن غانم المزروعي
احْسَاسْ حَرْف
مهداه إلى بنتي الغالية (هند)
تْقُوْل بِنْتِيْ (هِنْد): يَا ابُوْي يَكْفِيْ
تِكْتِبْ فِيْ اخْوَانِيْ وْ تَبْدِعْ مَعَانِيْك
وَانَا انْتِظِرْ مِنْك الْقِصَايِدْ بِوَصْفِيْ
وِانْتِهْ وَ لاَ فِيْ بَالِكْ.. الله يَهْدِيْك..!!
مَا شِفْت شَعْرِيْ مِنْسِدِلْ فَوْق كَتْفِيْ
وِالْكِحِلْ بِعْيُوْنِيْ يَا ابُوْيِهْ يِنَادِيْك
الْحِسِنْ فِيْ نِصْفِيْ وِالاخْلاَقْ نِصْفِيْ
وِالْبِرّ مِنْ طَبْعِيْ.. وْعَفّ الْمِسَالِيْك
وِالْيَا مِشَيْت بْهون.. آغِضّ طَرْفِيْ
وَاخَافْ مِنْ رَبِّيْ.. وَاحَشْمِكْ وَادَارِيْك
مِتَى يَا ابُوْيِهْ عِنْدِكْ الْجَوّ يَصْفِيْ..؟
وِتْقُوْل فِيْ بِنْتِكْ.. عَسَى الله يِخَلِّيْك
رَدَّيْت يَا بِنْتِيْ: لِكْ احْسَاسْ حَرْفِيْ
وِ(الشِّعر) وِ(الشَّاعِرْ) فِدَا عَنْ مَعَالِيْك
عَلَى الْوِتَرْ عَزْفِكْ وْبَاهْدِيْك عَزْفِيْ
يَا (هِنْد) وِعْيُوْن الْقِصَايِدْ تِغَنِّيْك
الشِّعر مِنْ تَلْفِيْن يَا (هِنْد) يَلْفِيْ
كَنِّكْ فَرَسْ عَذْب الْمَعَاِنيْ مِوَارِيْك
يَا (هِنْد) لَوْ بَاكْتِبْ قِصِيْدِهْ بِنَزْفِيْ
مَا تِنْصِفِكْ.. مَهْمَا كِتَبْ (وَالِدِكْ) فِيْك
تَكْفِيْك يَا (هِنْد الْمَحَبِّهْ).. وْيَكْفِيْ
إِنِّيْ عَلَى (هِنْد الْمِكَارِمْ) مْسَمِّيْك