شعر: سالم الزَّمر
عَبْد النَّفْس
أصْبَحْت أسَوْلِفْ لِكْ عَنْ اللَّى سَرَى وْشَامْ
وِانْتِهْ تِسَوْلِفْ عَنْ حبيبٍ تِبِرّهْ
يَا مِنْ شَرَبْ مِنْ مُرّ الايَّامْ مَا لام
حِلْو اللِّيَالِيْ أمْسَتْ الْيَوْم مُرّهْ
وِاللَّى عَرَفْ طَعْن الْمِوِدِّيْن جِدَّامْ
مَا يَانِسْ لْطَعْن الظَّهَرْ حَرّ غَدْره
مَا ابْكِيْ السِّنِهْ هذي وَلاَ أبْكِيْ الْعَامْ
أغْمِسْ رِغِيْف الْهَمّ فِيْ مَا الْمِسَرّهْ
النَّاسْ وَايِدْ فِيْهُمْ أبْخَالْ وَاكْرَامْ
وِالْغَدِرْ مَرَّهْ وِالْوِفَا ألْف مَرَّهْ
وِالْحِرّ مَا هُوْ حِرّ مِنْ بِيْض الاجْسَامْ
الْحِرّ مَا يِطْعَنْ عَلَى حِيْن غِرّهْ
وِالْعَبْد مَا هُوْ عَبْد لانِّهْ وَلَدْ (حَامْ)
الْعَبْد عَبْد النَّفْس لَوْ وَلْد حِرّهْ
والسِّرّ فِيْ صَدْر الرَّجِلْ طَيْر مَا حَامْ
وِالسِّرّ فِيْ صَدْر الرِّدِيْ مَا يِصِرّهْ
يَا حَظّه اللَّى كَمْ سَرَى عِقْب مَا نَامْ
الْغَاِدِرِيْن.. وْطَافْ يَبْغِيْ (الْمِجَرَّهْ)
خَلَّى لْهُمْ دِنْيَا وْطَعْنَاتْ وَاوْهَامْ
وَامْسَى بِعِيْد يْكِفّ خَيْرِهْ وْشَرّهْ