سَرَابْ وَأسْرَابْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

مَا لِلشِّعر فِيْ عَهْد الارْهَابْ حِيْله

مِثْل الزَّهَرْ كَيْف الزَّهَرْ يَدْمِيْ النَّابْ؟!

 

صَوْت الْبَنَادِقْ وِالْبَنَادِقْ هِبِيْلِهْ

مَا تَعْرِفْ الصَّادِقْ وْلاَ تْعَرْف كَذَّابْ

 

وِالشِّعر طِفْل ٍ لِهْ نِوَايَا نبيله

وِارْهَابْهُمْ سُوْد النِّوَايَا لِهْ زْهَابْ

 

وِالشِّعر مَا لِهْ فِيْ التَّخَابِثْ وِسِيْلِهْ

أصْبَحْ شِبِيْه الشِّعر سَيِّدْ لِهْ أصْحَابْ

 

وِالصَّادِقْ مْن الشِّعر مَطْعُوْن غِيْلِهْ

وِالْمِدَّعِيْن كْثَارْ وِالصِّدْق بِغْيَابْ..!!

 

يَا مِنْ يِنَاوِلْنِيْ فَجِرْ وَاشْتِرِيْ لِهْ

شَمْس وْسِحَابْ وْكُوْخ وِسْهُوْل وِهْضَابْ

 

عَصْرٍ تَغَيَّرْ مَا تعَرْف الْجِمِيْلِهْ

مِنْ زَايِفَاتْ الْحِسن وِالْحِسن مِرْتَابْ..!

 

بَسّ الْقُمَرْ بَاقِيْ حِجَابه وْلَيْلِهْ

فِيْ عَالَم ٍ سَافِرْ وْهُوْ لاَبِسْ حْجَابْ..!

 

وِالطَّيْر لَى مَا لِهْ غِصِنْ يِرْتِكِيْ لِهْ

 يِرْقَى السَّرَابْ الَيْن يِلْقَى لِهْ أسْرَابْ

Email