انْغِمَاسْ
ت + ت - الحجم الطبيعي
مَا اشـْتِرَيْتِكْ.. لانّ مَا يِشـْرَى يِبَاعْ
أفْتِدِيْ لاَ حَاجِكْ الله لِلْفِدَا
إنْت مِثْـل أوْطَانْ ذَرْبِيْن الطِّبَاعْ
لاَ يِفَرَّطْ فِيْهِنْ وْلا تِنْهِدَىْ
يَوْم شِفْتِكْ بَيْن الارْيَامْ التِّلاَعْ
طَيْر قَلْبِيْ لِكْ عَلَى ضِلْعِيْ شِدَا
وِلْعِيُونِكْ مَرْكِبِيْ ناضْ الشِّرَاعْ
وَابْحَرْ وْجَنَّبْ عَنْ دْرُوْب الْهِدَى
ضِعْت فِيْ بَحْر الْمِدَاعِيْج الْوِسَاعْ
وْضَاعَتْ الْحِيْلِهْ وْضَيَّعْت الْجِدَىْ
عَلِّقْ سْرَاجِكْ عَلَى دَرْب الضَّيَاعْ
قَبْل لاَ انْفِدْ وِالْعِمِرْ يِفْنَى سِدَى
وِانْغِمِسْ فِيْ مِهْجِتِيْ مِثْـل الشِّعَاعْ
وِانْعِكِسْ فِيْ مَسْمِعِيْ مِثْـل الصَّدَى
بَيْن رَغْبَاتْ الْهِوَى وِالإمْتِنَاعْ
رَاحَوْا أشـْرَافْ الْمِحِبِّيْن فْقِدَا
الْوِدَاعْ الْمَوْت.. وِالْمَوْت الْوِدَاعْ
كَانْ مِنْ تِهْوَى عَنْ الدِّنْيَا غِدَى