تَوْثِيْق العِزّ

ت + ت - الحجم الطبيعي

الْفَزْعه اللَّي مَا تِجِيْ سَاعَةْ الضِّيْق

فِيْ كِلّ سَاعَاتْ الرَّخَا مَا نَبِيْهَا

نشُوْم عَنْها لَوْ جِمِيْع الْمَخَالِيْق

لَدَّتْ لَهَا وَاكْثَرْ الاحَاسِيْس فِيْهَا

نفوسنا فِيْهَا مِنْ الْعِزّ تَوْثِيْق

نَهْج الْفِضِيْلِهْ نَهْجَهَا وِيْعَنِيْهَا

مِنْ فَضل فَتَّاحْ القفول الْمَغَالِيْق

عَالِمْ نِوَايَانَا وْمَا تِحْتِوِيْهَا

أنظارنا لِلنَّايِفَاتْ الشِّوَاهِيْق

نِتْعَبْ لَهَا وِنْفُوْسنا تِهْتِوِيْهَا

لها بماضينا شِوَاهِدْ وْتَعْمِيْق

وْبَاعْمَاقْ حَاضِرْنَا التِّلِيْد تْحَكِيْهَا

مِوَاقِفْ التَّارِيْخ غَرْبٍ وْتَشْرِيْق

تِشْهَدْ لَنَا وَاسْمَى الْفَخَرْ يِعْتِلِيْهَا

الْعَارِضْ الْمشْهُوْر وِالشَّامِخْ (طْوَيْق)

نَبْنِيْ هِقَاوِيْنَا الْعِظِيْمِهْ عَلَيْهَا

أمْجَادنا ما هِيْ تِصَنِّعْ وْتَلْفِيْق

بَافْعَالنا طُوْل الزِّمَنْ نِحْتِمِيْهَا

Email