الرَّحابة الخانقة..!!

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا اللَّى عَلَى شَوْفِتِكْ مَا كَانْ يَسْبِقْنِي

إِلاَّ خطاوي خفوق ٍ تَتْعِبْ الشَّابِرْ

محال أسامِحْ زمان ٍ عَنْك فَرَّقْنِيْ

وَلَّى.. وْلاَزَالْ حِكْمه للأسَفْ غَابِرْ

فَارَقْتِنِيْ.. وِالْفَرَحْ وِيَّاكْ فَارَقْنِيْ

وْعِقْبِكْ تِوَالَتْ هموم ٍ مَا لَهَا دَابِرْ

رَحَابَةْ الكون.. فِيْ غَيْبَتْك تَخْنِقْنِيْ..!!

وِكْسُوْر قَلْبِيْ بدونك.. مَا لَهَا جَابِرْ

الْوَقْت بَعْدِكْ بطوق الْحِزْن طَوَّقْنِيْ

وْغدا بحِكْم المفارَقْ لِلْفَرَحْ قَابِرْ

وِاللَّى بحِبِّكْ مَلا قَلْبِيْ وْعَلَّقْنِيْ

لَوْلا الطّواري.. وْطَيْفِكْ مَانِيْ بْصَابِرْ

لاَ مَرّ طاريك بَيْن النَّاسْ يَسْرِقْنِيْ

وَانْقَادْ لِهْ مَا اقْدَرْ آقَاوِمْ وَلا اكَابِرْ

بِالْحَيْل مِشْتَاقْ لِكْ.. وِالشَّوْق مِغْرِقْنِيْ

وَانَا عَلَى مَنْت عَنِّيْ عَارِفْ وْخَابِرْ

فِيْ الْقَلْب حِبِّكْ مقيم.. وْلا يِفَارِقْنِيْ

مثَبَّت ٍ في حياتي.. ما هو بْعَابِرْ

ذِكْرَاكْ.. وِاسْمِكْ.. وْهَمْسَاتِكْ تِرَافِقْنِيْ

يَا حِلْمِيْ اللَّى غِدَا بِهْ وَقْتِيْ الْغَابِرْ

Email