الصَّوْت الجَرِيْح

ت + ت - الحجم الطبيعي

لَى عَسْعَسْ اللَّيْل وْتِمَادَى سِهَادِيْ

ذِكْرَاهْ يَا الْعِرْبَانْ فِيْ الْقَلْب تَطْرِيْ

وِانْ قِلْت بَانْسَى مَا نِوَيْت التِّمَادِيْ

أسْمَعْ صِدَاهْ بْدَاخِلْ الرُّوْح يَسْرِيْ

يِصْدَحْ بِأعْلى الصَّوْت بَاسْمِيْ يِنَادِيْ

وِيْقُوْل إصْبِرْ.. وِاحْفِظِهْ زَيْن قَدْرِيْ

مَا أذْكِرْ أنِّيْ كِنْت لِكْ شَخْص عادي

يا اللَّى وِسِطْ جَوْفِيْ مَعْ الدَّم تَجْرِيْ

فَجْأهْ سِكَتّ وْصَارْ يَنْبِضْ فؤادي

فَكَّرْت أصْبِرْ عَ الشِّقَا بْطُوْل صَبْرِيْ

مَا عَادْ لِيْ قِدْره أكَمِّلْ بِعَادِيْ

مَا عَادْ لِيْ نِيِّهْ بصَدِّيْ وْهَجْرِيْ

لَبَّيْه يا الصَّوْت الْجِرِيْح الْمِنَادِيْ

اللَّى خَذَا رُوْحِيْ وْقَلْبِيْ وْفِكْرِيْ

يَا نَفْحَةْ الطِّيْب وْنِسِيْم الْبَرَادِيْ

يا مَنْ تِغَنَّيْتِكْ بِلَيْلِيْ وْفَجْرِيْ

يا مَنْ إٍذَا شِفْتِكْ تحَقَّقْ مرادي

وَاطَيِّبْ حْشَايِهْ وِالاجْرَاحْ تَبْرِيْ

يَا كِحِلْ عَيْنِيْ يَا مرادي وزادي

يَا وَصْفَةْ عْلاجِيْ وْدِكْتَوْر خدري

يا بَسْمَةْ الْقَلْب الشِّجِيْ يا ضمادي

واحْلَى تِفَاصِيْل الْحَلا لَيْن حَشْرِيْ

تِبْقَى عزيز ولو تِغِيْظ الأعادي

فِيْ قَلْب نَبْضه إنْت وَابْغِيْك تَدْرِيْ

مَهْمَا حِصَلْ بَاذْكِرْك رَغْم ابْتِعَادِيْ

إِلاَّ لِيَا مِنْ صِرْت بَاحْضَانْ قَبْرِيْ

Email