مهداة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله تعالى ورعاه

عاصفة الحزم

ت + ت - الحجم الطبيعي

آتِنَوْمَسْ وَاوْرِدْ اْلعِدّ الرَّهَاوِيْ

وَاتِشَرَّفْ وِالْمِثَايِلْ يَعْرِبِيِّهْ

مَا لَهَا الاَّ رَاسْ بَاشْعَاره شِقَاوِي

يَشْعِلْ الدِّنْيَا قِصِيْد وْشَاعِرِيِّهْ

ْ

يَا (خِلِيْفِهْ) دِمْت يا الجُوْد السَّخَاوِيْ

رَيِّسْ الدَّوْلِهْ وْتِتْبَعْك الرِّعِيِّهْ

مَنْ تِعَزْوَى مَا نِخَيِّبْ لِهْ عِزَاوِيْ

شِبَّهَا يَا سَيِّدِيْ وِالنَّارْ حَيِّهْ

شَعْبِكْ الْوَافِيْ عَلَى الْفَزْعِهْ فِدَاوِيْ

آمِرْ وْنَوْرِدْ عَلَى حَوْض الْمِنِيِّهْ

سِيْرِتِكْ فِيْ الْمَجْدعُوْد وْنَفْح جَاوِيْ

وِالْعِطَايَا مِنْ يِدَيْنِكْ حَاتِمِيِّهْ

يَا ذَرَانَا فِيْ رَخَانَا وِالْبَلاوِيْ

أشْهَدْ انِّكْ غَيْثنا فِيْ كِلّ هَيِّهْ

وَالله إنَّا لِكْ عَلَى الأمْر السِّمَاوِيْ

طَاعِتِكْ مِنْ طَاعَةْ الله وْنِبِيِّهْ

وِانْ دَعَا (بُوْخَالِدْ) الْحِرّ النِّدَاوِيْ

طَوْع أمْره يِنْتِهِضْ جَيْش الْحِمِيِّهْ

الْمِحَنَّكْ فِيْ الْوَغَى سَمّ الدَّهَاوِيْ

مِحْزَمْ الدَّوْلِهْ وْرُوْح الْمَعْنَوِيِّهْ

جَيْشنا يِطْرَبْ عَلَى صَوْت النَّخَاوِيْ

فِيْ نَهَارْ الضِّيْق وَقْفَاتِهْ وِفِيِّهْ

حَاضِر ٍ لِلضِّدّ وِلْعَوْقه مْدَاوِيْ

لاَ شِكَا عَوْق ٍ وِسَمْنا الْعَوْق كَيِّهْ

لِكْ رِجَال ٍ مَا تِسَاوَمْ بِالْحِكَاوِيْ

رَدَّهَا سِرْب ٍ يِدِكّ وْمِدْفِعِيِّهْ

لِلْمِدَافِعْ فِيْ مِسَامِعْهُمْ غَنَاوِيْ

وِالْجَنَازِرْ كَنَّهَا الْحَان ٍ شِجِيِّهْ

لِلْخِوِيْ وِالْجَارْ هُمْ نِعْم الْمِخَاوِيْ

طِيْبهم وِرْث السِّلُوْم الأوِّلِيِّهْ

عَاصِفَتْنَا حَزْم وِانْشِدْ كِلّ رَاوِيْ

عَنْ صِقُوْر بْلادنا الشِّمّ الأبِيِّهْ

وِانْ بَلانا ضِدِّنَا فَوْق الْهِقَاوِيْ

نَحْرِقْ الْعَايِلْ بِنَارْ الْبِنْدِقِيِّهْ

وِانْ تَمِنَّوْا فِيْ مْلاقَانَا الْمَنَاوِيْ

يَبْشِرُوْن بْنَارْ (يَاسِيِّهْ) عِتِيِّهْ

مَا تَرَدَّدْنَا وْصَوْت الْمَوْت دَاوِيْ

وِانْ نِزَفْنَا الدَّمّ تَنْبِتْ لِكْ سِرِيِّهْ

عَاصِفِهْ لِلْحَزِمْ مَا فِيْهَا فِتَاوِيْ

نَحْسِمْ الضَّرْبه وْنَجْزِلْ بِالْعِطِيِّهْ

نَبْذِلْ الْمَعْرُوْف لِلْوَجْه السِّحَاوِيْ

وِالأمَلْ نِحْيِيْه فِيْ الدَّارْ الْقِصِيِّهْ

مِنْ دَعَا (سَلْمَانْ) لَبَّيْنَا الدَّعَاوِيْ

هُوْب مِنَّا اللَّى يِقَصِّرْ فِيْ خِوِيِّهْ

لِكْ شَعِبْ (زَايِدْ) تِعَزْوَى بِالْعِزَاوِيْ

شِبَّهَا يَا (بُوْفَهَدْ) وِالنَّارْ حَيِّهْ

Email