صِحْبة قروم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تهاوَت نْجوم وِتْساوَتْ بِعَيْني نِجُوْم

رَغْم انّها تِخْتِلِفْ مِثْل الْبِشَرْ في الوجود

يا بَارِقْ الْمِزْن وِشْ لِيْ فِيْك دام الغيوم

تمِرّ من دون لا تمْطِرْ وَلا بك رعود

لين أمْس وَانَا حَيَاتِيْ كَبَّلَتْها الهموم

ويْمِرّ عِمْري ما بين الياس وَاقْسَى الجمود

واليوم يا الْبَارِقْ الْمِبْطِيْ علومي علوم

يا الله تمِدّ العطا وِتْزِيْد في الْجُوْد جُوْد

مَالَتْ عَلَيّ الغصون الْمِثْمِره بالكروم

وِازْدَانْ حَظّي وْحِلْمي ما يعَرْف الحدود

يَا اللَّى تحَسْب السَّعاده عِقْب حَبّ الخشوم

مِبْطِيْ وَلا شِفْتها يا كُوْد ذِلّ وْقيود

دامي بصحّه وْلا لِيْ في حَيَاتِيْ خصوم

الْحَمْد لِله وْجِعْل الْمَوْت حَتْف الحسود

زَرَعْت طِيْب النِّوَايَا لَيْن غَابَتْ رخوم

وما شَدِّني يوم خاويت اخْتلاف الجلود

أصِيْل وَاصْحابي اللي مِنْتِقِيْهُمْ قروم

وبيني وبين الرِّدِيِّهْ شاهقات الحيود

عَانَيْت لكِنّ مَا هَدّ الّعَنَا لِيْ عزوم

وَاسْقَانِيْ الصَّبْر عِقْب الكايدات البرود

Email