مهداة للأخ الشاعر عبد الله حمدان بن دلموك

عِلْم الدَّهْر

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا صَاحِبِيْ عَلَّمْنِيْ الدَّهْر عِلْمَيْن

عِلْم الْكِتَابْ وْعِلْم مَا هُوْب بِكْتَابْ

عِلْم الْكِتابْ اللَّى يِعَرْفه مَلايِيْن

غَيْرِيْ.. وْعِلْم الدَّهْر الآخر لِهْ أبْوَابْ

عَلَّمْنِيْ أشْرَبْ مِنْ مَرَارْ الْمِوِدِّيْن

وَاطْرَبْ عَلَى وَجْد القمَرْ وِالْقمَرْ غَابْ

وْعَلَّمْنِيْ انّ النَّاسْ مَا هُوْ بِصِنْفَيْن

النَّاسْ أصْنَاف ٍ وْلاَنِيْ بِمِرْتَابْ

لا لا يِغِرِّكْ مَنْ حَكَى لِكْ عَلَى لِيْن

وْلاَ كِلّ مَنْ غَنَّاكْ غَنَّى بِكْ أطْيَابْ

وْعَلَّمْنِيْ انّ اللَّى مِسَالِمْ مِسِيْكِيْن

يِدْهَمْه وَجْه الشَّيْن بِالدَّامِيْ النَّابْ

وْعَلَّمْنِيْ انّ اشْبَاهْ الاصْحَابْ سِكِّيْن

تِطْعَنْ ظَهَرْ لُوْ كِنْت فِيْ بَطْن مِحْرَابْ

وْعَلَّمْنِيْ انّ الْوَرْد بَيْن الْبِسَاتِيْن

يمُوْت بَدْرِيْ وْمَا عَلَى مَوْتِهْ عْتَابْ

رَايِحْ إِلَى حَيْث الْمِدَى يِقْرَعْ الْبَيْن

رَايِحْ وْلكنِّيْ كَمَا قِرْب الاهْدَابْ

أنَا قِرْب هَاكْ الْعِدّ لاَ تِنْشِدِهْ وَيْن

رَجْلٍ تَعَلَّمْ عِلْم مَا هُوْب بِكْتَابْ

Email