طِفْل المجاعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

رَاحْ الْعِمِرْ يَا صَاحِبِيْ وِانْت مَا جِيْت

وْلاَ مَرِّنِيْ طَيْفِكْ وْلَوْ نِصْف ساعه

مَلَّيْت بِعْدِكْ يَا ارْيَشْ الْعَيْن مَلَّيْت

وِالْقَلْب طِفْل وْصَايْبَتْه المجاعه..!

مِنْ يَوْم بِعْته صَاحِبِيْ عَنْه وَاقْفَيْت

كَنِّهْ شِجَاع ٍ كَسِّرَوْا لِهْ ذِرَاعه

أشُوْف غَيْرِيْ مِهْتِنِيْ لَيْت يَا لَيْت

أسْمَعْ عِلُوْمِكْ لَوْ هِيْ إلاَّ إشَاعه

الْبِعْد يِذْبَحْ وِانْت بِالْقَلْب شَبَّيْت

نَار ٍ وْمَا لي عِنْدكم من شفاعه

كَم يَوْم بِغْيَابِكْ مِنْ الْهَمّ قَاسَيْت

تهْجِرْ فؤادي وْتَحْسِبْ انْهَا شِجَاعه

وْلَوْ كِنْت تَدْرِيْ بَانّ لِكْ بِالْحَشَا بَيْت

وِانِّهْ غَلاَكُمْ فَاقْ كِلّ الجماعه

وِانِّيْ بدُوْنِكْ ضَايِع ٍ كَانْ فَزَّيْت

وْرَيَّحْت قَلْبِيْ مِنْ كِثِرْ هَالْقِطَاعه

بَاسْألْك أنَا يا صَاحِبِيْ يَوْم صَدَّيْت

وِاسْمَعْ رِفِيْق ٍ مَا يغَيِّرْ طِبَاعه

فِيْ بِعْدِنَا يَا هَلْ تَرَى يَوْم حَنَّيْت؟!

مِثْلِيْ.. وْقَلْبِكْ مِعْلِن ٍ عَنْ ضياعه

Email