جَمْر الانتظار

ت + ت - الحجم الطبيعي

أذْكِرْك وَاتْذَكَّرْك وَاذْكِرْ مزاياك

وَاذْكِرْ جميلك كلّ ما انَا ذِكَرْتِكْ

الْعِمْر مكْسَبْ يوم أنَا كِنْت ويَّاكْ

واكْبَرْ خسَاره حِيْن مَا انَا خسَرْتِكْ

تدري وِشْ آسَوِّيْ ليا جات طرْياك

آقَبِّلْ الدَّمْعه وانا ما نِثَرْتِكْ

وتدري وِشْ اللَّى يْصِيْر لا شِفْت رؤياك

أسْهَرْ مَعَ رؤياك لو ما سَهَرْتِكْ

سَارِحْ خَيَالي سَابِح ٍ في زواياك

والْحَمْد لله مِثْل ما انَا خِبَرْتِكْ

لقَيْت حِبّي في زوايا حَنَايَاكْ

يا من عن عْيون العواذِلْ سِتَرْتِكْ

لك حِب ٍ أصْفَى من صفايا نواياك

لا والّذي سَوَّاكْ لا مَا نِكَرْتِكْ

كَسِّرْ عَلَى كَيْفِكْ وْتِسْلَمْ عطاياك

يا ارْوَعْ قصيده تنْكِتِبْ ما كِسَرْتِكْ

لَلْحِيْن وَانَا مِحْتِفِظْ في هداياك

دَامِكْ خفوق ٍ داخلي ما هِجَرْتِكْ

الكون كَنِّهْ في عيوني مَرَايَاك

من وَيْن ما لَدَّتْ عيوني نِظَرْتِكْ

ْ

إنْ جِيْتني حَيَّاكْ وِانْ رِحْت حَيَّاكْ

وبَيْت القصيد إنْ رِحْت لا ما شِكَرْتِكْ

لو تِلْتِفِتْ وِتْشُوْف حالي بلَيَّاكْ

ما صَاوِخَتْ إذْنِكْ وَانا اللَّى زِقَرْتِكْ

عَوِّدْ عَسَاني ما اخَلَى مِنْ محَيَّاكْ

على جَمُرْ الاشْواق يَامَا انْتِظَرْتِكْ

Email