شعر: سعيد بن ثاني آل مكتوم

قَطْع جِذِرْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

فِيْ دَاعَةْ الله يَا مِجْفِيْ وْمِنْكِرْهَا

وِدَاعِةٍ مَا بَهَا شَفٍ وْلا رَادِهْ

 

مِنْ يَوْم وَصْلِكْ قِطَعْتِهْ مِنْ مِجَاذِرْهَا

بَارْمِيْ حِبَالِكْ وْ لا نَفْسِيْ... بْنَشَّادِهْ

 

مَانِيْ مِنْ اللَّي بِظَنِّكْ عَادْ مِخْبِرْهَا

مَخْطُوْم يِتْبَعْ لِذِيْ بِالْخِطْم قَوَّادِهْ

 

إتْبَعْ شِوِيْرِكْ عَسَى يِنْفَعْك مِخْبِرْهَا

اللال يِتْبَعْه لَى... مِنْ غَيَّبْ ارْشَادِهْ

 

وْمِنْ هُوْ تَعَدَّى لخَطّهْ عَادْ يِحْذَرْهَا

لا يْلُوْم غَيْرِهْ وْيَلْعِيْ الصَّدّ وِلْدَادِهْ

 

يَسْتِرْ عَلَى حَوْبته يِقْضَى معامرها

يَلَيْن رَبّ السِّمَا يَفْصِلْ بِهَا رَادِهْ

 

في دَاعَةْ الله يا مِجْفِيْ وْمِنْكِرْهَا

بَارْمِيْ حِبَالِكْ وْ لاَ نَفْسِيْ... بْنَشَّادِهْ

Email