شعر: عبدالله سعيد

مَرْمَرَةْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا لَيْت سِدْر النّوَايا ما يخون الكلام

لا صار لِلْبَوْح فِيْ غِصْن الْحَشَى عًصْفَره

 

نَامَتْ عَلَى سَاحِلْ أحْلامك جروحي ونام

صَوْت الغلا في دفا صَمْتِكْ وْذَابْ أكْثَره

 

بعيد يَا مُوْقِدْ أعْيَانْ الرِّضَا بالخصام

وَارْضِكْ خِلِيِّهْ من (النُّوَّار) وِ(الْمَرْمَره)

 

بعيد وَارْضِكْ منابتها المديِّهْ صِيَامْ

وْشجَرْك لا فَيِّةٍ تَحْتِهْ وْ لاَشْ ثْمَره

 

ما عمر كان الفراق الْمُرّ بَرْد وْسَلام

فِيْ بَلْقَع ٍ ما سقاه الغيث مِنْ سِكَّره

 

منين ما تَقْطِرْ أحْزَاني تلين العظام

وَاحْجِزْ بصَمْتِيْ وَاقِصّ لْوِحْدتي تَذْكره

 

إن كان وِدِّكْ تعَلِّقْهَا رموش النِّيَامْ

عَلِّقْ وَانا ما بقَى لي شَيّ لاجْل أخْسَره

 

وِانْ كان وِدِّكْ تفِضّ مْن الطريق الظلام

القلب فانوس وِكُفوف الْوَلَهْ مجْمَره

 

تَعَالْ وِابْشِرْ بتِفَّاحْ السَّهَرْ وِالْغَرَامْ

وِارْم الزَّعَلْ فِيْ نَحَرْ مَنْ يِصْنَعْ الثَّرْثَره

 

إنْ جِيْتِنِيْ مِمْتِلِيْ ضِيْقه وْحِزْن وْمَلامْ

إزْرَعْ بصَدْرِيْ زَعَلْك وْخِطّ فِيْ دَفْتَره

 

وِانْ جِيْت فِيْ كَفِّكْ الْبَيْضَا حمَامَةْ سَلامْ

لِكْ الْفِضَا وِالرِّضَا وِالْعَفو وِالْمَقْدِره

 

وِلْك القصايد بَرَدْهَا مِنْ سقوف الغمَامْ

أضْلاعِيْ أوْرَاقْ وِالْخَافِقْ لَهَا محْبَره

Email