سِمَا الْعَلْيَا

ت + ت - الحجم الطبيعي

إِذَا الْحَقّ لِهْ مِيْزَانْ.. و الزُّوْر لِهْ مِيْزَانْ

يَا رَبِّيْ.. بِيُوْتِيْ عَنْ هَلْ الزُّوْر فَنِّدْهَا

بِيُوْت الشِّعِرْ مَا هِيْ وِزُوْن وْجَرِسْ قِيْفَانْ

وْ لاَ هِيْ بِقِصّه كِلّ مَا ضِقْت تَسْرِدْهَا

إِذَا عَادْ مَا قَامَتْ تِصَافَقْ بِهَا الْجِنْحَانْ

وْلاَ وِبِّدَتْ بَيْن الْجِوَانِحْ شِوَارِدْهَا

زَهَلت الْكِسِيْر وْقِلْتها بِالْفَمْ الْمَلْيَانْ

بَتَبْطِيْ قَسَمْ بِالله.. مَانِيْ مْوَبِّدْهَا

سَلامِيْ عَلَى اللَّى مَا لِمَدَّاتها شِطْآن

يِدَيْهَا الْبَحَرْ وِالْمَوْج لاَ زَالْ يَرْفِدْهَا

أسَخِّنْ عَشَانْ أكْتِبْ قِصِيْدِهْ لَهَا بْدِيْوَانْ

وْمِنْ عِقْب مَا اَسَنِّدْ الدِّيْوَانْ أسَنِّدْهَا

سَلامِيْ عَلَى (عَلْيَا) عِدَدْ ما تِهِلّ أمْزَانْ

عَلَى الدَّوْله اللَّى (زَايِدْ الْخَيْر) وَحَّدْهَا

عَلَيْهَا السَّلامْ وْرَحْمَةْ الْبَارِيْ الرَّحْمن

عِدَدْ مَا تِنَفَّسْ عِطْر (مَكْتُوْم) مِنْ يَدْهَا

عِدَدْ مَا بِنَتْ مِنْ مَسْجِدْ وْمَا هِمَى هَتَّانْ

عَلَى قَبْر (مَكْتُوْم) وْعَلَى قَبر (رَاشِدْهَا)

وْعَلَى قَبْر أبوها عَدّ مَا سَبّحَتْ اْلاَغْصَانْ

أبوها (خِلِيْفِهْ) لَى عَلَى الْعِزّ وَرَّدْهَا

سِلاَلَةْ فَخَرْ مِنْ طِيْبها تِفْخَرْ الشِّيْخَانْ

نِجُوْم اللِّيَالْى تَنْثِنِيْ دُوْن فِرْقِدْهَا

لَهَا الْوِدّ وِالتَّقْدِيْر وِالشِّكر وِالْعِرْفَانْ

كِثِرْ مَا سَعَتْ بِالْخَيْر مِنْ طِيْب محْفدها

وْمَن يِزْرَعْ الإحْسَانْ يِحْصِدْ ثِمَرْ اْلاِحْسَانْ

وْمَنْ يِزْرَعْ الدَّمْعه عَلَى الخَدّ يحْصِدْهَا

وْ(عَلْيَا) وْهِيْ عَلْيَا وصوف وْمقَامْ وْشَانْ

حِرُوْف أسْمها تَاخِذْ شِبَهْ مِنْ عِوَايِدْهَا

سِمَاهَا سِمَا الْعَلْيَا وْهِيْ لِلْعِلاَ عِنْوَانْ

هِيْ الشَّمْس لَى ما يَنْكِرْ الْحَقّ شَاهِدْهَا

وِاذَا الْحَقّ لِهْ مِيْزَانْ وِالزُّوْر لِهْ مِيْزَانْ

يَا رَبِّيْ بِيُوْتِيْ عَنْ هَلْ الزُّوْر فَنِّدْهَا

Email