تنهيدة خفوق

ت + ت - الحجم الطبيعي

لِلَّيْل لِلْمَسْرَى وْلِلْبِعْد والصَّدّ

لِلْجَرْح لا صارَتْ حياتك مشاوير

لِلْهَمّ لا شِفْت الخفوق يْتِنَهَّدْ

والْوَقْت مِيْسَمْ كَيِّتِهْ والمقادير

يا اللَّي زَرَعْت وْنِيِّتِكْ تَقْطِفِهْ وِدّ

الشَّوْق أدْمَى كَفّ راع المخاسير

دِنْيَا تِشَتِّتْ شَمْل الاحْبَابْ وِتْضِدّ

خَوَّانة ٍ لِلْعَهْد وِسْلومها غَيْر

لَوْلا الصَّبِرْ ما نالها اليوم مِحْتَدّ

وْلَوْلا الأمَلْ ما عاد في دِنْيِتِكْ خَيْر

أحْد ٍ مريح البال ما كَدَّرَهْ حَدّ

واحْد ٍ يقَضِّيْ العمر هَمّ وْتعاسير

يا سَيِّدِيْ عَنْ وِدّكم مَا لنا بِدّ

رَغْم الشِّقَا مَا نالكم أيّ تقصير

يا محْزمي لا كَشَّرْ الوَقْت واشْتَدّ

يا تاج راسي يا سليل المناعير

دامِكْ سنادي لا شكا خافقي ضَدّ

إيْ والله إنّي فِيْ غِنَى عَنْ هوَى الْغَيرْ

Email