حِلْم الرِّيَادة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ليت القصيد يْغَيِّرْ الْحَالْ في الْحَالْ

كان امْتلا هالكون كِلِّهْ قِصَايِدْ

وْلَيْت الكلام يْصاحبه طِيْب وَافْعَالْ

كان الْحَكِيْ وان طال يَجْلِبْ فوايد

هَزَّيْت عُوْد الشِّعْر تِتْسَاقَطْ أمْثَال

أطْفِيْ بِهَا نِيْران جَمْر الوقايد

أبْيَاتْ تَاخِذْني إلى شَطّ الاهْوَالْ

أصِيْغ فِيْهَا من قديم وْجِدَايِدْ

لِلْمَجْد عِنْوان ٍ وْلِلْعِزّ مِدْهَالْ

فِيْهَا مَعَاني مرهفات وْفَرَايد

نَقَّيْتها عَنْ قَوْل فَاحِشْ وْبَطَّال

وْحَصَّنْتها عن نَمْنِمَاتْ الجرايد..!

عَزّاه يا دَمْع ٍ عَلَى الخَدّ هَمَّالْ

أشْكي مِنْ الأيَّام قِلّ السَّنَايِدْ

فِيْه الْحِزِنْ يِكْبَرْ وَلو طال ما طال

وَايِدْ عَلَيِّهْ مِنْ شِقَا الرُّوْح وَايِدْ

الْعِمِرْ كَنِّهْ في متاهات وَاطْلال

وِالْوَقْت يَمْحِيْ لِيْ علوم وعوايد

كِلْ ما أحِسّ إن السَّعَاده على البال

ساءَتْ ظروف الْوَقْت والظَّرْف كايِدْ

لو الوِدّ وِدِّيْ أنْحَتْ الْحِبّ تِمْثَال

واصِيْغ لاِحْسَاسْ الْموَدِّهْ خَرَايِدْ

الْحِبّ نَهْر ٍ والعطا فِيْه شَلاَّل

يجْمَعْ شِتَاتْ أهْل الْوِفَا والمكايِدْ..!

بَيْن العطا والحِبّ مَغْنى وْمَوَّال

تقسيمة العِشَّاقْ فِيْهَا بِدَايِدْ

حِب ٍ وَلا به تَضْحِيِهْ وَِهْم واشْكَال

وِيْبِيْن صِدْق الْحِبّ وَقْت الشِّدَايِدْ

ْ

الْحِبّ عَصْفور ٍ عَلَى غِصن مَيَّال

تَطْرِبْ لحونه لابِسَاتْ الْقَلايِدْ

ْ

والْحِبّ بَسْمَةْ صِدْق في ثَغْر الاطفال

تِنْسَابْ مَا بَيْن الْفَرَحْ والْمَعَايَدْ

والحِبّ قُوْت أهْل العزيمه والابْطال

تَذْكِرْهُمْ الأيَّامْ بَاحْلى الشَّهَايِدْ

هذا شعور إنْسان تَوّهْ وَلازال

يِحْلَمْ يعيش الحِبّ بِاسْلُوْب رَايِدْ

Email