طِرْق الْمَرَاجِلْ
كِلٍ عَلَى لَيْلاَهْ غَنَّى
وانَا عَلى لَيْلاَيْ بَانُوْح
يَا غَيْر دَمْع الْعَيْن كَنّا
عَنْ الّذي فِيْ الْيَوْف مَبْيُوْح
يوم الدِّلِهْ غَطّ وْتَهَنَّى
نَامْ.. وْ عَلَى لَيْلاَهْ مَنْدُوْح
أفْكَرْت فِيْ يَوْم ٍ وْكِنّا
كان الصّفا وِالْوِدّ مَمْنُوْح
مَعْ صَفْوَةْ رْجَال ٍ نَهَلْنَا
عِلْم ٍ وْدِيْن ٍ فِيْه مَوْضُوْح
ثَيَّابِة ٍ لِلْحَقّ وِ لْنَا
تَهْدِيْ بْشَوْر وْرَاي مَصْلُوْح
يا حَظّ مَنْ جَالَسْ وْدَنّا
ذِيْك القروم وْنَال مَرْبُوْح
ما يفْلس وْ مِنْهُمْ نَهَلْنَا
طِرْق الْمَرَاجِلْ لَى بها نْشُوْح
مِنْ (يَاسْ) مَنْبتهم وَاهَلْنَا
ساس المعاني والْكَرَمْ دَوْح
وْلى صَكَّتْ الْحَلْقه مِكَنَّا
ما تْدَيِّرَوْا فِيْ عُوْد مَنْشُوْح
وانا بهم وِلْهُمْ أعِنّا
لِكْ يا عريف الْقَوْل مَنْصُوْح
أرْجوك ذِيْك النَّفْس صِنْهَا
اتْرَى الأصِلْ لِهْ شَانْ مَنْدُوْح
وْخِذْ لِكْ وِكَادْ الْقَّول مِنّا
إبْشِرْ تَرَى لِكْ بَابْ مَفْتُوْح
رَبّ البرِيّه مَالِكِنّا
يَعْطيْ وْيَاخِذْ دَايِمْ الرُّوْح
إقْبِلْ عَلَيْه بْحِسن ظَنّا
إفْضِيْ بمَا تَشْعِرْ بِه وْبُوْح