وِصِيَّةْ مِحِبّ

ت + ت - الحجم الطبيعي

من عِزّ نومي صِحَيْت وْشِفْت في عيني

دَمْع ٍ تَهَادى على جِفْني وانا غافي

ستَرْت دَمْعي بكمّي قَبْل يغريني

وَاخَذْت هذا الجِسَدْ مِنْ بَاقِيْ لْحافي

وْسِرَيْت تايه وَرَا خَطْوات رِجْلَيْني

لا الوَجْه وَجْهي ولا اوصافي هي أوصافي

أمْشي واقول لْطريقي لا تِوَدِّيْني..!

لِعْيون ناس ٍ تبي تدري عن الخافي

أمَانِتِكْ.. خَلّها ما بينك وْبَيْني

خابِرْك يا الدَّرْب خُوَّةْ عِمْر وِسْنافي

ما وِدِّيْ النَّاسْ تَدْرِيْ وِشْ يبَكِّيْني

كَرَامة النَّفْس وِرْث أبوي وَاسْلافي

أمْشِيْ وَاحِسّ الخناجِرْ فِيْ شَرَاييني

وِالْبَرْد يَمْشِيْ وَرَايْ وْيِنْهَشْ أطْرَافِيْ..!

وحيد وِاللَّيْل بِرْدونه يغَطِّيْني

تقول كَنّ البَلَدْ رَوَّحْ بها السَّافي

إلَيْن مَا اوْحَيْت لِيْ صَوْت ٍ يناديني

صَوْت ٍ أعَرْفه مِثِلْ مَا اجْهَلْ وِشْ خْلافي!!

قِمْت آتِلَفَّتْ وانادي.. لا تخَلِّيْني

ما غَيْره الصَّوْت.. هذا صوته الدَّافِيْ

وْلِمَحْت زَوْله مِنْ أقْصَى الدَّرْب لافِيْنِيْ

ما ادري وِشْ آقول لكِنْ حَيّ هَاللاَّفِيْ

تَعَالْ.. شِفْ غَيْبِتِكْ كيف أثَّرَتْ فِيْني

تَعَالْ.. شِفْني وَانَا اغْرَقْ عِقْب مِجْدافي..!!

تَعَال.. خِذْني وْ رِحْ بي من عناويني

تعَبْت أعَدِّيْ على جَمْرِكْ وانا حافي..!!

تَعَال واقْطِفْ بصوتك زَهْرَةْ سْنيْني

كِلّ المواعيد عِقْبِكْ شَمْعَهَا طافي

تَعَال وازْرَعْ خِصَلْ شَعْرِكْ بكَفَّيْنِيْ

باضِمّها لَيْن أحِسّ بْلَيْلِكْ الضَّافِيْ

تَعَالْ وِشْ فيك خايف؟ أنْت ناسيني؟

قَطَّعْت صَوْتي عَلَيْك وْطال مِيْقافي

حَتَّى بدَيْت أشْعِرْ إنّ الحبّ مِعْمِيْنِيْ

وِانْ أنْت حِلْم ٍ عِثَى فِيْني وَانَا غافي

لكِنْ أمانه تَرَى اللَّى فِيْني كافيني

إنْ رِحت مِنِّكْ كَذَا مَا رِحْت مِتْعَافي

باصَدِّقْ الحِلْم واحْذَرْ لا تصَحِّيْني

في خاطري كِلْمِتَيْن إنْ قِلْتَهَا كافي

أمانة الله عليك إنْ غِبْت عن عيني

لا يْكون قَلْبك مِثِلْ قَلْب الزّمَنْ جَافي

مَعْ كِلّ دَمْعه تِذَكَّرْ رَعْشَة ايْدَيْني

وْمَعْ كِلّ ضِحْكِهْ تِذَكَّرْ قَلْبِيْ الْوَافِيْ

Email