سَابِقْ الأزْمَانْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَوْم شِفْت النَّاسْ فِيْ ضَوْله

والْفَرَحْ قِدْ عَمّ بِظْلاله

دَارْ (بُوْ رَاشِدْ) وْمَا يوله

وِافْتِخَارْ الْكِلّ بِاجْلاله

شَدّ فِكْرِيْ قَوْل بَاقوله

وِاعْتَرَافْ الْحَقّ بِدْلاله

مَنْ بِذَرْهَا بادي الْجَوْله

يَوْم عِسْر الْوَقْت فِيْ مْجَاله

جَاهَدْ بْنَفْسه وْ لا حوله

غَيْر صَبْر وْعزم من حاله

عَزم فَتّ الصَّخر مَدْلوله

يِشْهَدْ اللَّى عَاشْ بِحْذَاله

مَنْ عَلَى (رَاشِدْ) وْمَنْ طُوْله

لا ولا ما كان من طاله

سابَقْ الأزْمَانِ فِيْ نَوْله

بِالبصيره شافها وْنَاله

وْفِيْ (مْحَمَّدْ) أكَّدْ دْلوله

بَانّ (رَاشِدْ) حَيّ بِدْلاله

مِنْ وَلاَهَا صَرَّحْ فْعُوْله

بِالْكَلامْ وْصِدْقَتْ أفْعَاله

Email