تراب الْمَجْد

ت + ت - الحجم الطبيعي

بِلادى كِلّ ما غَنَّتْ عصافيرك على الاغصان

وقَفْ هذا الزمان وْحَطَّتْ الأمجاد في تْرَابِكْ

ألاَ يَا سَيّدة كِلّ السنين وْبَسْمة الْوِجْدان

نِجِيْك نْجِيْك بِيْدَيْنَا الشموع وْنَطْرِقْ أبْوابِكْ

كِتَبْتِكْ في ثَرَى هذي الضلوع وْآخر الألحان

نشيد يْمِرّني عِنْد الصباح وْيحْفَظْ كْتَابِكْ

إذا كانت سماواتي بعيده فانتي الْجِنْحَان

أطِيْر وْأوْصَلْ أحْلامي وأرْجَعْ وِسْط جِلْبَابِكْ

ْ

بلادي كانها عَ الشِّعْر غَنّيْتِكْ مدى الأزْمَان

وْ سَيَّلْت السِّنِيْن وْ صَارت الأيَّام كِتَّابِكْ!

أنَا وان خانني فِيْك الشّعور بْلَحْظَةْ التِّحْنَان

بَاجِيْ أسْتَغْفِرْ لْذَنْبي وأسْمَعْ واقْبَلْ عْتَابِكْ

ْ

عظيمه يا البلاد اللَّى سِفِنْها تعْشَقْ الخِلْجَان

(النواخِذْ) طارَتْ أسْرَابِكْ

مِسَا (اليامال) يا رَمْلْ

وراحت لِلسِّنين تْسَطِّرْ الأمْجاد في الشِّطْآن

إلى آخر حدود الأرْض.. مَدّ الرِّيْح مِحْرَابِكْ

وْجِيْتِكْ والمدى شَمْس الحضاره وْقِبْلَةْ الأشْجان

أبوس رْمَالِك وْأصْحى وَانَامْ بْوِسْط أهْدَابِكْ

بِلادي كِلّ ما غَنَّتْ عصافيرك على الاغْصان

صَحَا حَرْفي.. وْعَلَّقْت الشِّعِرْ في وَاجِهَةْ بَابِكْ

Email