المَجْد الْمِبْهِرْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

تفضَّل يا هاجِسْ لا تمَنَّنْ على القِيْفَان

الافكار تِتْوالى عَلَيْ مِنْ قَبِلْ ساعه

ْ

نحَرْت الخفوق وْكِلِّهْ لْحَضْرِتِكْ قِرْبان

+وخَلَّيت نوم اللَّيْل وِالصِّبْح وِشْعَاعه

عليك أحْتِزِمْ بِالرِّفْجه وْ فِيْك أرِدّ الشَّانْ

وانَا لك عَلَيّ العَهْد بِالسَّمْع والطَّاعه

تلاطَم بحور الشِّعِر بَتْعوم أوْ غَرْقان

عِضِيْدِكْ عِضِيْدِكْ نَلْطِمْ أمْواجه رْبَاعه

يَا كَمّ مَرّه أبْحَرْت بِشْراعه وانا كَسْبان

ومَرَّاتْ لا زاد الْهِوَا يكْسِرْ شْرَاعه

ومَرَّاتْ يعْصِرْني مِنْ الهَمّ وِالوِجْدان

وَانا ينْقِلِبْ طَبْعي إذا قَلَّبْ أطباعه

أنا وْيَاهْ في السَّرَّاء وِالْمِعْضله إخْوَان

يتَرْجِمْ أحاسيسي وانا أحْكِمْ إيْقاعه

ْ

يضَمِّدْ جروحي كل ما صَدّوا الْخِلاّن

ويصْلِحْ نزاع النَّفْس وِالنَّفْس نَزّاعه

واسَخِّرْ بيوته مِنْ أجِلْ خِدْمَةْ الأوْطان

يكون الوَلا مِيْزان قافه وْمِرْباعه

بِلادي بِلادي كِلّ ما ثَوَّرْ الدخَّانْ

أسِدّ النِّصَخْ والرُّوْح تنساق مِطْواعه

عليها معاذ الله وَاسْمه مِنْ الشَّيْطان

عَسَى الله يحْفَظْها من أحْقاد طَمَّاعه

بنينا في ثاني الأربعين أعْظَمْ الْبِلْدان

نكمِّل مسير اللي قِسَا الوَقْت ما رَاعه

عَلَيْه الرِّضى والرَّحْمه تْهِلّ يا رَحْمن

وْجَنَّةْ عَدِنْ مَثْواه عِنْد الله وْداعه

جمَعْنا على العِزّ وْعلى المَجْد والإيمان

وصِرْنا بفضل الله وِجهْوده جْماعه

في ديسمبر بْوَاحِدْ وْسَبْعين لَيْن الآن

ومَجْد (الإمارات) أبْهَرْ الكون بِابْداعه

سبَقْنا التَّقَدِّمْ والحضاره بِبِضْع أزمان

نجَدِّدْ عظيم أمْجَادنا سَاعه بْسَاعه

قَبِلْ ما نْتِوَحَّدْ بالْحِدُوْد وْنِحِنْ شَتّان

تصافَتْ نوايانا عَلَى الطِّيْب بانواعه

لاجِلْها نبَايِعْ بالوَلا واصْدَق العِرْفان

وْنَنْفِيْ بقَسْوه كِلّ من عَهْدِنا بَاعه

ومن دونها نحْفِر قَبِرْ مَنْ لِفَى طَمْعَان

ونفْتَح له أبواب المصايب بمِصْراعه

نموت بْثَرَاها مَوْتَةْ عْيالها الشِّجْعان

إذا دَقّ ناقوس الْخَطَرْ واعْلَنْ صْداعه

يدَيْن العدو لو طاوَلَت شامِخْ الْبِنْيان

نقَصِّر يمينه كل ما طَوَّلْ ذْرَاعه

بِلادي وإن جارَت عَلَيِّهْ عزيزة شان

ولكنها أكْبَر من الجور وِصْراعه

لَهَا أنْزِفْ بْيوت الشِّعِرْ دَانْ فَوْق الدَّان

ولَهَا أنْزِفْ الدَّم إن دَعَى حاجته دَاعه

Email