هجرة مشاعر

ت + ت - الحجم الطبيعي

.. وْبَعَد وِشْ حِيْلتي!؟ نَجْمٍ لمَعْ باقصى سماي وْغاب

أنا كيف ألْحَقْ نْجوم السما وانا على تْرابي؟!

لِيَ الصَّبْر الجميل وْما عَلَى حِكْم الظروف عْتاب

وَلاني فَاقِدْ أعْصابي وَلاني مَاسِكْ أعْصابي

باحاوِلْ قَدّ ما في خافقي وِدّ وْغَلا واعجاب

أغَيِّرْ وِجْهَةْ إحساسي واخَفِّيْ دَمْعَةْ أهْدابي

وباحاوِلْ قَدّ ما فْـ عيني مِنْ دْموع وْشقا واتعاب

أهاجِر عن مشاعِرْنا القديمه واقْفِلْ أبوابي

وْعَشَان آكون صادِقْ في الكلام وْلاني بْكَذَّابْ

أحِس الْقَلْب ينفِضْه الْوَلَهْ وِيْحَرِّكْ ثْيابي

ألا يا أصْعَبْ الْفَرْقَى على من في المحبّه ذاب

تعارِكْه الهموم وْحَسْرِتِهْ والْوَقْت غَلاّبي

أنا ما كِنْت عامِلْ في حياتي للظروف حْساب

وحَال الصَّبّ يسهى في الغرام وْيجْهل الغابي

حييْنا في الحياة أقراب لا واقْرَبْ من الأقراب

تقاسمنا النِّصَخْ والحِبّ جِلْبابه وْجِلْبابي

لكنّ الوَقْت ما يرْحَم ودنيانا تريد أسباب

وْكِل ٍ عِنْدِهْ أسبابه وانا تحْكِمْني أسْبَابي

هَذاك الباب وِتْوَكَّلْ يا حِلْمي صوب ذاك الباب

أنا كيف ألْحَقْ نْجوم السما وانا عَلَى تْرابي؟!

Email