اختلاط مفاهيم

ت + ت - الحجم الطبيعي

كِنْت شاعِرْ..!! وكان الشِّعْر له قِيْمه..!!

وْصِرْت عادي وهذا شِعْري العادي..!

كِنْت أعَشْق السما وَاغَازِلْ الغَيْمه

ويوم طاح المطَرمَا بَلَّلْ فْوَادي!!

والله إنّ التعاسه ما بها شِيْمه

رَافِقَتْني غَصِبْ من يوم مِيْلادي

تِهْت والْوَاقِعْ اخْتِلْطَتْ مفاهيمه

وقالوا البادي أظْلَمْ.. مَن هو البادي؟!

قِلْت: لو عَصْرنَا ينْصِفْ مظاليمه

ما ذبَحْنا الْخَجَلْ والظّلْم مِتْمَادي!!

حادي العِيْس رَدَّتْ عِيْسه مْحِيْمه

وابْتَلَشْنَا ما بَيْن العِيْس والحادي

يا ضحايا الحيَا، والصَّمْت، والشِّيْمه

لا يمرّ الزمان وْحِلْمِنَا غادي

عَشْر طَقَّاتْ والطَّقّه بتَعْلِيْمه

من عدوّ وْصديق ٍ صار مِتْعادي!

ننْتِظِرْ بارِقْ الصيف بْمقاديمه

والتشاؤم على وَجْه الْبَخَتْ بادي

ما نصَبْنَا من طْشَاش المطَر خَيْمه

وَلا بنينا البيوت بْكَسْرَةْ الوادي

كَمْ صَنَمْ تطْمَحْ انفسنا لتحطيمه

مَلّ مِنْه الدَّهَرْ هِجْري وْمِيْلادي

والحصان الجموح ان ما كسَرْ تَيْمه

أفْضَلْ انّه يعيش بْجَوّه الهادي

والاَّ انا لو لمَسْت بْكَفّي الغَيْمه

لا طموحي وَلا هِيْ غاية مْرَادي!

Email