سكان مانشستر يوثقون قصص الجائحة عبر «الإغلاق الشامل»

ت + ت - الحجم الطبيعي

اشترك مواطنون من مدينتي «ويغان» و«لي» في مشروع إبداعي لحاضرة مقاطعة مانشستر الكبرى، لإطلاق كتاب «لغة الإغلاق الشامل» بإشراف مركز «ذا أولد كورتس» الفني فكانت النتيجة كتابات وصوراً من سكان تتراوح أعمارهم بين 6 و83 عاماً. أكثر من 100 شخص جمعوا أعمالاً بين دفتي كتاب يستكشف الطرق التي جعلت من العام 2020 لا يشبه شيئاً اختبرناه من قبل.

وذكر موقع «ويغان توداي» أن مركز «كرافورد ستريت» الثقافي أراد أن يخلق تذكاراً دائماً يخلد جائحة كورونا وكيفية تخطي الناس لها. وقال جوني دايفنبورت، المدير الفني لـ«ذا أولد كورتس»: لقد أردنا شيئاً يعيش إلى ما بعد تلك الأوقات غير المسبوقة، شيئاً ما نتطلع إليه لاحقاً كتذكار للأمور الصعبة وكيفية نجاح المجتمع متضامناً بتجاوزها والتعلم ربما من التجارب.

ويتطرق الكتاب لأمور مثل الضجر الناجم عن البقاء القسري في المنزل، ومشاعر الأولاد الذين يفتقدون لمدرستهم ودخول تعابير مثل (كوفيد وإغلاق شامل ومعدات الوقاية الشخصية) معجم الكلمات المستخدمة والصحة النفسية والصراعات الناجمة عن التغيب عن أعياد الميلاد والمناسبات الخاصة.

كما يعالج موضوعات تكنولوجيا الاتصالات ولعب تطبيقات مثل زووم وفيس تايم أدواراً مهمة في حياتنا إضافةً لمواقف كثيرة أخرى كالحاجة الماسة لقص شعرنا، وقصص أكثر جدية كالتعامل مع الفقد والأسى والشعور بالاتحاد بالرغم من التباعد الاجتماعي وعدم القدرة على حضن الآخرين.

شعراء من كل الأعمار أعربوا عن أفكارهم، فيما اختار آخرون أن يحولوها لأشكال بصرية إما بالرسم أو الصور.

Email