«الإمارات للآداب» و«غوغل» تطلقان مبادرة لإبراز الكتّاب العرب عالمياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت مؤسسة الإمارات للآداب، بالتعاون مع شركة غوغل، مبادرة جديدة لإبراز حضور الكتّاب العرب بشكل أكبر وترسيخ تواجدهم على شبكة الإنترنت، قبل اليوم العالمي للغة العربية. وقد تم تصميم مبادرة «كاتب مكتوب» لزيادة عدد صفحات الكتّاب العرب على ويكيبيديا، أحد أكثر المواقع الإلكترونية زيارةً في العالم حيث يستقبل الموقع أكثر من مليار زائر شهرياً.

وهناك أقل من 1500 صفحة عن الكتّاب العرب حالياً على منصة ويكيبيديا، ويعد هذا العدد متواضعاً جداً إذا ما قورن بصفحات الكتّاب باللغات الإنجليزية والألمانية و الفرنسية، مما يجعله من الصعب على القرّاء في العالم التعرف على الكتّاب في منطقتنا، حيث لا يتم التوصل إليهم على الإنترنت بسهولة مثل نظرائهم في دول العالم الأخرى، وتهدف المبادرة إلى زيادة عدد صفحات الكتّاب العرب إلى عشرة أضعاف.

تتطلع مؤسسة الإمارات للآداب إلى التعاون مع فريق من المحررين المتطوعين للعمل على التزويد بالبيانات على موسوعة ويكيبيديا، وتتمثل مهمة المتطوعين بجمع ومشاركة المحتوى عن الكتّاب والكتب العربية للتعريف بهم في جميع أنحاء العالم. وتعمل المؤسسة بشكل وثيق مع مجموعة مستخدمي ويكيبيديا في الإمارات العربية المتحدة لجمع المعلومات وتدريب المتطوعين.

وأشادت أحلام بلوكي، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، بالمبادرة وعبرت عن فخر المؤسسة بالدور الثقافي الكبير الذي تقدمه، وقالت: «إننا فخورون للغاية بإطلاق هذه المبادرة التي تُعد في غاية الأهمية للأدب العربي».

وأضافت «إن الشرق الأوسط هو مهد رواية القصص، ومع ذلك فإننا نواجه تحديات في الحصول على معلومات عن مؤلفينا وكتبنا عبر الإنترنت. سيسلط هذا المشروع الضوء على الكتّاب والأدب العربي، وسيضعهم على منصة متساوية مع الجهات الأدبية الرئيسة الأخرى في العالم».

من جهته، أشاد باسل حجازي، قائد المشروع ومدير تسويق المنتجات بشركة غوغل، بالمبادرة، وذكر بأن «تنظيم المعلومات حول العالم وإتاحتها ضمن أهم الأولويات لدى كافة الجهات المشرفة على المبادرة» وأضاف: «إننا متحمسون للغاية للعمل مع مؤسسة الإمارات للآداب ومجموعات مستخدمي ويكيبيديا في الإمارات العربية المتحدة لإثراء شبكة الإنترنت بمعلومات عن رائدات ورواد التراث الأدبي في منطقتنا، وإن عَملنا معاً سيسهل على أي شخص في العالم التعرف على الكتّاب العرب، والحصول على معلومات أفضل عنهم وعن أعمالهم في المستقبل القريب».

Email