«دبلن للفيلم العربي» مزيج متنوع من الحكايات «افتراضياً»

ت + ت - الحجم الطبيعي

ترتدي العاصمة الأيرلندية دبلن، منذ 6 سنوات، ثوباً شرقياً، في مثل هذه الأيام، حيث تحتفي عبر فعاليات مهرجان دبلن للفيلم العربي، بجملة من الأفلام العربية.

وستكون دبلن هذا العام على موعد جديد مع المهرجان الذي سينطلق في 11 ديسمبر الجاري ولمدة 3 أيام، تعاود فيها ارتداء ثوبها الشرقي، لتحتفي بـ 8 أفلام عربية، وبأهمية ما تقدمه من حكايات جميلة.

فعاليات

وآثرث إدارة المهرجان أن تعقد فعاليات الدورة السابعة «افتراضياً»، التي تقام تحت رعاية سوق دبي الحرة، وغرفة التجارة العربية الأيرلندية، لتنقل مجموعة الحكايات العربية إلى البيوت الأيرلندية والعربية على حد سواء مباشرة، حيث يفتتح المهرجان على وقع تجربة المخرج السوري محمد ملص، التي يوثقها المخرج نزار عنداري، في فيلمه «فتح أبواب السينما.. محمد ملص».

«جائحة كورونا أثرت علينا جميعاً من نواحٍ كثيرة، والحياة تغيرت ولم تعد كما نعرفها، وبات علينا أن نتكيف مع الأوضاع الراهنة، ولكن تبقى السينما مدخلنا للخروج من عزلتنا». بهذا التعبير بدأ المخرج والسيناريست الإيرلندي جيم شيردان، رئيس المهرجان، مع «البيان».

آلية

في المقابل، أشارت المدير الفني للمهرجان، زهرة مفيد إلى أن اختيار الأفلام تم وفق آلية محددة. وقالت: «تم اختيار كل الأفلام وفق القيم التي أقيم عليها المهرجان، بحيث نتمكن من خلالها من تقديم صورة واضحة عن الواقع العربي وجماليات السينما العربية».

ثراء لافت

حكايات مختلفة يزخر بها برنامج المهرجان، فمن تجربة المخرج السوري محمد ملص، وما تحمله من ثراء لافت، إلى حكاية «أنا يوسف يا أمي» التي تمثل أولى تجارب المخرج العراقي محمد رضا فرطوسي، الذي يستعرض فيه الحرب والمعاناة الناتجة عنها، وتسعى المخرجة الفلسطينية سوسن قاعود عبر فيلمها «حارس الذاكرة» إلى إنعاش الذاكرة الجماعية لأبناء بلدها، بينما يسلط فيلم «ورد مسموم» للمخرج المصري أحمد فوزي صالح الضوء على معاناة المهاجرين.

Email