تغريدة على تويتر تنهي قطيعة أحلام وأصاله

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

«أود الآن أن أفهم لماذا أنتم مستغربون من حبي لأصالة؟ وليكن في علمكم أن أمي تسمع لأصالة أكثر مني»، تغريدة أطلقها نجل الفنانة الإماراتية أحلام، فاهد مبارك الهاجري، عبر حسابه على «تويتر»، لتفتح تغريدته حواراً بينه وبين الفنانة أصالة، وتنتهي إلى إحداث الصلح بينها وبين والدته الفنانة أحلام، ليتمكن فاهد من إنهاء «وصلة الخلاف» الذي بدأ العام الماضي بين النجمتين.

محاولة فاهد ترميم العلاقة بين والدته والفنانة أصالة، تكللت بالنجاح، لينال على إثرها لقب «سفير السلام»، وتصفيق عدد من النجوم ومتابعي أحلام وأصالة، وهو ما أكده في تغريدة أخرى قال فيها: «أهنئكم شباب وشابات.. أداء جميل من الطرفين أصالة والوالدة القلب أحلام، يا زين الدنيا ونحن حبايب، وبذلك نستطيع القول أن أقوى الفنانين في الفن العربي رجعوا وبقوة».

في تغريداتها، كانت أصالة قد بادلت فاهد الود، حيث ردت عليه بالقول: «لا تتخيّل يا فاهدي كم أسعدتني كلماتك الطيّبة ومحبّتك الغالية.. ارتقاءك هذا يدلّ على طيب نفسك، وأخلاقك العالية». وعبرت الفنانة أصالة، عن سعادتها بتغريدة فاهد، مطالبة إياه أن تراه. مبدية رغبتها في العمل معه في المجال الفني بعد علمها أنه موهوب في التلحين، حيث قالت: «أتمنى رؤيتك قريباً، وأن أغني لك، وقد سمعت أنك تلحّن، حضّر شيء لتسمّعني»، ليرد عليها فاهد بالقول: «حب كبير لخالتي أصالة».

طريق الصلح

الفنانة أحلام، لم تكن خارج نطاق السرب، فقد غردت بدورها رداً على ولدها بالقول: «لا تحبها أكثر مني.. ولكن أعترف إنك أحببتها مني»، لتمهد هذه التغريدة طريق الصلح بين النجمتين، حيث ردت أصالة عليها بالقول: «من حبّك الذي طبّقتي فيه مقولة (من الحُبّ ما قتل).. الله يحفظ فاهد حبيبي، وبينّنا أصدقاء مشتركين، تحدثت إليهم، والآن أصبح وقت أن تعترفي، ماذا أحببت في الألبوم الذي أعتقد أنك استمعت إليه، وغير ذلك اشتقت لك».
الصلح بين أحلام وأصالة، مثل «خبر الموسم» بالنسبة للعديد من النجوم ومتابعيهم، والذين عبروا في تغريدات عديدة، عن ترحيبهم بهذا الصلح، فيما أشارت تقارير إلى تدخل الفنانة اللبنانية إليسا في عملية الصلح بين الطرفين، حيث كانت إليسا قد غردت عبر تويتر بالقول: «الحب الحقيقي يصنع المعجزات»، لترد عليها أحلام بتغريدة قالت فيها: «ما في منك الغالية، وحبيبتي الجميلة، نحن من أنغام لا نكتمل».

Email